الخبر وما وراء الخبر

تصريحات هامة لناطق أنصار الله قبل مغادرته مطار صنعاء للمشاركة في مباحثات جنيف2

99

أعلن رئيس الوفد الممثل لأنصار الله محمد عبد السلام اليوم السبت في مؤتمر صحفي عقد قبيل مغادرة الوفد الذي يرأسه لحوار جنيف “إن المسودة الاخيرة تقدمت إيجابيا نوعا ما.. ونحن نسعى لحل جذري للازمة ولا نريد ترحيلها فقط
وقال عبد السلام ”.أنهم سيحملون ملاحظات حول مسودة الأمم المتحدة الأخيرة لحوار جنيف 2 المزمع عقده بعد غد الثلاثاء، لافتا إلى أن تلك الملاحظات تتمثل في إيقاف العدوان. وفك الحصار.
وأضاف ” إنه لابد من وقف الحرب قبل جنيف 2 وأي حوار سياسي في ظل استمرار الحرب ستكون فرص نجاحه ضئيلة جدا،وأن الجيش واللجان ستوقف إطلاق النار إذا توقف العدوان ومرتزقته”.

وتابع” نحن منذ بدء العدوان بذلنا الكثير من الجهود السياسية وحضرنا مختلف اللقاءات التي عقدت في مسقط سواء مع الأطراف اليمنية وكنا على مشاورات معها وكنا نواجه تعقيدات شتى بسبب رغبة بعض الدول والأطراف في تغليب مصلحتها واستمرار الحرب”.

وقال”نحن استطعنا بفضل الله ان نمرر النقاط العشر والنقاط السبع والرسالة التي بعثنا بها لامم المتحدة هي الأرضية الصلبة لأي حوار سياسي سيتم”.

وأوضح” أكدنا أن الشعب اليمني لا يمتلك خيارا آخر غير الدفاع وان الجنوب كان يراد أن يكون موطنا لداعش, وان دفاعانا عن الجنوب ليس من باب المزايدة ونحن لسنا راضون عما يجري لإخواننا في الجنوب.

وأشار إلى انه” وفي سياق مشاوراتنا أكدنا انه لا يجوز ان يستمر الحصار وقد استطعنا ان نفك قيوده شيئا شيئا .. اكد أيضا في سياق المشاورات ان العدوان ليس خلافا يمنيا – يمنيا لأنه لو كان غير ذلك ماذا يعني ان تتحالف 11 دولة وان نستعين بالمرتزقة من كل اصقاع العالم”.

وأكد عبد السلام” العدوان لم يخلف الا الدمار والخرب في اليمن حتى على المرتزفة ,و لن نقبل ان تسترخص دماء الشعب اليمني”..

وأوضح” نحن استلمنا مسودة من الأمم المتحدة وقدمنا عليها ملاحظات وبلغنا في مسقط ان ملاحظاتنا استوعبت .. كنا ما نطرحه دائما هو فك الحصار ووقف العدوان، مشيرا على انه ” من المسائل الشاقة التي واجهتنا صعوبة في ان يكون هناك توجه حقيقي لمكافحة الإرهاب حتى من بينها الأمم المتحدة “.

وقال عبد السلام “خطوات بناء الثقة هي في وقف للحرب وليس هدنة وأيضا في رفع الحصار ووضع خطوات للبناء الاقتصادي وإطلاق المعتقلين وغيرها من الخطوات، المرحلة الأولى هي مرحلة وقف إطلاق النار برية وبحرية وجوية ويكون هناك للجنة للأشراف على الالتزام من كل الأطراف.”

وأضاف” فوجئنا بعدم استيعاب ملاحظاتنا بشأن مكافحة الإرهاب وأن يكون وقف للحرب في كل المناطق وليس هدنة واخبرناهم بأننا ذاهبون للحوار.

وشدد على ان ” الحكومة لابد ان تكون حكومة وحدة وطنية لأن الحكومة الحالية تقوم بعرقلة العمل ودخلت في حرب مع الشعب ولم تمنح ثقة منه”.

وقال الناطق الرسمي لأنصار الله ” نحن لا نريد تفريغ الدولة ولا نريد مصادرتها واللجنة الثورية قامت بمسؤوليتها القانونية والدستورية عندما حصل الفراغ.. نؤكد على ضرورة الشراكة”.

واثنى عبد الاسلام على الثقة التي منحتها الأحزاب للوفد المشارك في المفاوضات وسنظل حريصون على ان يتوقف العدوان وان ندخل مرحلة حقيقية من الحوار السياسي.

وقال لناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبد السلام ” في سياق مشاوراتنا بذلنا جهود كبرى لمواجهة صلف العدوان وأكدنا في مشاوراتنا السابقة أن جيشنا ولجاننا الشعبية لا تملك أي خيار غير المواجهة

وشدد على انه ا بات من الواضح ما تحدثنا به لإخواننا الجنوبيين من خطورة القاعدة وداعش على اليمن ككل وقلنا منذ اليوم الأول أن هذا العدوان لن يحقق لتلك الأطراف أي شي وهذا قد بات واضحا حتى الآن

واشدد على انه لا يمكن أن نقبل باسترخاص الدم اليمني ونحن لا ندافع اليوم عن حزب أو طائفة

و قال نؤكد اننا على تواصل مستمر مع شريكنا المؤتمر وسنذهب الى جنيف بنية الحل وعودة الحياة السياسية الى مجراها ووقف العدوان ولن نقبل ان تصادر ارادتنا السياسية والشعبية الوطنية من أي دولة كانت .