هم العدو فاحذروهم
بقلم | زياد النهمي
منذ ان بدأت الحرب العدوانية على اليمن ظهر أعداء الوطن وظهر كل الخونة والمرتزقة حينما اشترتهم السعودية بثمن بخس دراهما معدودة بها باعوا كرامتهم; لكنهم في حقيقة الامر اصبحوا ظاهرين وأبدوا حقيقتهم فرايناهم باقلامهم واسلحتهم يقفون في صف العدوان فظنت السعودية انها ستحقق اهدافها لكن كان الامر عكس ذلك فكان من نصيبه الفشل والهزيمة والخيبة’ حينها ادرك العدوان انه فاشل لن يستطيع تحقيق اهدافه لذلك لجأ إلى زعزعة الصف الداخلي ليخلل تماسكه يشكل في ذلك أجندة خفيه ظاهرها في خدمة الوطن وضد العدوان وباطنها يكمن فيه الخبث والحقد لابناء الوطن ‘ جماعة النفاق هذه ستكون في المرافق الحكومية التي تلامس احتياجات المواطن اليمني مستغلا بذلك ضروف ومعاناة هذا البلد وستشهد بالسنتها انهم ضد العدوان ومع الوطن ووو.. الخ.و قال الله تعالى عنهم:”إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون”َ.
ساعية بذلك الى تشوية حركة انصار الله التي وقفت ضد هذا العدوان وأخلصت له بمصداقية هادفة إلى انهاك العزيمة الثورية وعرقلة الحشد الجهادي للجبهات من خلال ظلم المواطن اليمني في المعاملة السيئة لينظر المواطن ويقول: ليس هذا الهدف الذي من اجله نضحي بدماءنا.
في حقيقة الامر هذه اجندة خبيثة تنسج سمومها داخل هذا البلد بأباريق لامعة زائفة من السنتهم ومناظرهم البراقة. قال الله عنهم:
“وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”.
وسلام الله على السيد عبدالملك حينما قال: اخلسوا جلد اي فاسد.؛ وعليه نتمنى تشكيل جبهة الجهاد الاكبر لمواجهة الفاسدين؛ ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم.