الخبر وما وراء الخبر

أفغانستان: مقتل وجرح العشرات في حصار مطار قندهار

75

د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز

ارتفعت حصيلة ضحايا القتال بين الجيش الأفغاني ومسلحي طالبان بعد حصار مطار قندهار، جنوبي أفغانستان، الذي استمر لأكثر من 24 ساعة، إلى 60 قتيلا و37 جريحا، وفق وزارة الدفاع الأفغانية.
أعلن المتحدث باسم وزير الدفاع الأفغاني دولت وزيري اليوم الخميس (العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن أكثر من 60 شخصا قتلوا عقب حصار مطار مدينة قندهار الذي بدأ في وقت متأخر من أمس الأول الثلاثاء واستمر لأكثر من 24 ساعة . وقال دولت وزيري ” تم قتل آخر مهاجم في حوالي الساعة الثامنة وربع مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء “. وأضاف أن 38 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، وعشر جنود أفغان واثنين من رجال الشرطة و 11 مهاجما قتلوا. وأوضح أن الهجوم أسفر عن إصابة ” 37 شخصا بينهم 14 مدنيا و17 جنديا و 4 من رجال الشرطة “.
وتمكن 11 انتحاريا الثلاثاء من دخول المجمع الذي تحيط به إجراءات أمنية مشددة جدا ويضم أيضا قاعدة مشتركة لحلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية، واحتجزوا رهائن من العائلات ما تسبب باشتباكات مع الجنود. وقام انتحاريون أثناء العملية بتفجير أنفسهم وسط مدنيين قبل أن تتمكن القوات الأفغانية من ضمان أمن المنطقة.
وقال مصدران في المطار، طلبا عدم ذكر هويتهما، إن الناجي الأخير قتل عقب أن احتجز سيدات وأطفال كرهائن في الطابق الثالث من مقر إقامة أسر أفراد الجيش”. ولم يتضح ما إذا كان أي من الرهائن ضمن حصيلة القتلى. وقال قائد الفيلق 205 بالجيش الأفغاني الجنرال داود شاه وافادار ” سوف يتم فتح تحقيق “.
وصرح مايكل لاورون، المتحدث باسم مهمة الدعم الحازم لقوة المساعدة الأمنية الدولية “إيساف” بأن أكثر من 2000 جندي أجنبي متمركزون في المطار لم يشاركوا في المعركة، التي كانت دائرة على مسافة قريبة من ثكناتهم في قطاع سكني.
وتزامن الهجوم على واحد من أكبر القواعد الجوية الأفغانية مع بدء مؤتمر (قلب آسيا) الأمني الإقليمي في العاصمة الباكستانية اسلام آباد حيث ناشد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني اسلام أباد بذل المساعي لاستئناف محادثات السلام مع طالبانأفغانستان: مقتل وجرح العشرات في حصار مطار قندهار بعد توقفها في وقت سابق من العام.
ويعتبر الهجوم الأخطر الذي يشهده مطار قندهار، أكبر منشاة عسكرية في جنوب البلاد، منذ 14 عاما من الحرب.