الخبر وما وراء الخبر

الإمارات تمول معسكر للمئات من عناصر داعش في شبوة بعد نقلهم من سوريا

45

تاكيداً لوجود علاقة وثيقة بين الإمارات والجماعات الارهابية في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تستخدمها أبوظبي كغطاء لتنفيذ أهدافها واجندتها على حساب الجنوب وتحت ذريعة محاربة القاعدة وداعش، تعمل أبو ظبي على صنيعة الذريعة الممثلة بداعش وتقوم بدعمها وتتخذ من الحرب عليها ذريعة للإحتلال والتمدد على الارض.

هذا ماكشفته تقارير صحفية دولية سابقة وتؤكده اليوم مصادر مطلعة في مديرية مرخة، فالإمارات التي اجتاحت أبين وشبوة وتتوغل في أراضي حضرموت تقف وراء تمويل الإرهاب في محافظة شبوة.

ووفق المصادر فأن الإمارات تدعم معسكر لعناصر داعش يضم 700 فرد بينهم 250 ارهابي باكستاني وصلوا قبل اسبوعين الى منطقة خورة في شبوة وأفادت المصادر أن تلك العناصر الإرهابية التي استقدمتها أبوظبي من سوريا بالتنسيق مع أمريكا والسعودية يتلقون التدريبات العسكرية في المعسكر الذي يحظى بعناية من قوات النخبة الشبوانية التابعة للإمارات.

ولفتت المصادر إلى أن الإمارات استقدمت تلك العناصر عبر رحلات جوية سرية اتخذت من مطار الريان الدولي الذي حولته أبوظبي إلى ثكنة عسكرية ومطار عسكري محطة لوصول تلك العناصر الارهابية وتم نقل تلك العناصر عبر منطقة صحراوية وبسرية تامة إلى المعسكر الذي يحضى برعاية الإمارات.

ويتوقع مراقبون أن تستخدم أبو ظبي تلك العناصر الإرهابية كاداة لإعلان حملة عسكرية وهمية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وتقوم بالانتشار في مختلف المناطق النفطية في شبوة وتسيطر عليها كما سبق لها ان سيطرت على معظم مناطق محافظة شبوة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب العام الماضي .