الخبر وما وراء الخبر

وزير الدفاع يحذر قوى العدوان وأدواتها في المنطقة من الالتفاف على اتفاق السويد

43

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية ومعهم كل الأحرار الشرفاء على امتداد اليمن يقفون اليوم في كل رابية وجبل وواد وفي الصحاري والسهول والشواطئ والمياه الإقليمية اليمنية بجهوزية قتالية عالية اكثر من أي وقت مضى من زمن العدوان الغاشم المتواصل ضد اليمن أرضا وإنسانا.

وأشار اللواء العاطفي إلى أن المقاتلين الميامين في مختلف جبهات المواجهة يدافعون عن شعبهم وسيادة ووحدة وطنهم بكفاءة قتالية احترافية وشجاعة وإيمان لايتزعزع بعدالة قضيتهم التي من أجلها يقدمون التضحيات ويتسابقون إلى ميادين التضحية والفداء انتصارا للإرادة اليمنية وهي إرادة لا تنكسر مهما كانت التحديات والمخاطر لأنها مستمده من إرادة الله سبحانه وتعالى الذي وعد بالنصر المبين ضد المعتدين الظالمين الطغاة مهما كانت قوتهم ومهما بلغ جبروتهم.

كما أكد أن وكلاء قوى الاستعمار والاستكبار العالمي ومن يدور في فلكهم لم يحصدوا خلال سنوات عدوانهم إلا الهزائم النكراء ولم يحققوا أية انتصارات عسكرية أو سياسية كما يريدها راسمو السيناريو العدواني الاستعماري الجديد في واشنطن ولندن وتل أبيب رغم استخدامهم الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا وارتكابهم ابشع جرائم حرب الإبادة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل وتدمير البنى الخدمية الأساسية للشعب اليمني.

وحذر اللواء العاطفي أدوات قوى الاستعمار في المنطقة من الالتفاف على اتفاق السويد بشأن مدينة الحديدة ومن تلك المحاولات البائسة استمرار الحصار الجائر على الشعب اليمني وحرمانه من الغذاء والدواء والمستلزمات الضرورية للحياة بغية تجويعه وإذلاله وكسر إرادته الرافضة للتبعية والوصاية والهيمنة الخارجية ..مبينا أن أوهام قوى العدوان لن تتحقق على الأرض اليمنية طالما وهناك شعب الصمود الأسطوري شامخ الهامات يؤكد عبر مساراته للجميع بأن اليمن كانت ولاتزال وستبقى مقبرة للغزاة.

وجدد وزير الدفاع التأكيد أن الشعب اليمني شعب السلام وشعب القوة والبأس الشديد، وقال” إذا ما استمر العدوان في التسويف والتآمر المبيت والتمادي في سفك الدماء اليمنية وتمزيق الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي فإن شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية العليا يمتلك من الخيارات الدفاعية والهجومية الرادعة والقوية التي ستجعل العدوان الهمجي هو الخاسر ومصيره الهزيمة والاندحار الحتمي”.. متوعدا بالرد الذي سيثلج قلب كل يمني.

وأضاف ” نعد كل يمني غيور على دينه ووطنه وشعبه وعد الرجال الصادقين الأوفياء بأن هناك مفاجآت وقوة فاعله سيتم استخدامها في قادم الأيام وفي الوقت المناسب إذا ما استمرت قوى الشر والعدوان في غيها وتجبرها وحبك المؤامرات ضد شعبنا ووطننا”.

وأكد وزير الدفاع في ختام تصريحه أن العدوان مهما طال زمنه وازداد في طغيانه وجرائمه فإن مصيره الحتمي الهزيمة والاندحار شاء أم أبى، والدروس والعبر شاهدة وبارزة أمام كل ذو بصر وبصيرة.