صفقات السلاح وعمولة بن سلمان
بقلم/ ماجد الثور
امريكا تصنع الموت في العالم حين تشعر انها اصبحت على حافة الانهيار الاقتصادي فتبدأ باختلاق الحروب لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية كانت البداية من افغانستان فحينما بدأت امريكا تدعم الجماعات المتطرفة بالسلاح كانت تحصد نجاح سياستها بحشد المقاتلين من مختلف الدول العربية وبدون ان تخسر جندي واحد وما كان من بعض الدعاة الا الدعوة الى الجهاد في حين كانوا اداة لتنفيذ مخطط امريكي تكون الاداة نفسها مبررا لاحتلال افغانستان بعد تفجير الحادي عشر من ديسمبر .
لتدخل بذلك امريكا شريكا في بحر قزوين الغني بالثروات وبذلك حققت مكاسب بعد الحرب الباردة مع الدب الروسي .
يتولا المخطط الامريكي وتبدأ حرب الخليج لتحقق امريكا المكاسب من وراء صفقات السلاح ودخول الاساطيل لحماية الدول الخليجية وينهض الاقتصاد الامريكي على قدميه من جديد ليدخل مرحلة احتلال العراق ونهب ثرواته تحت مبرر فاتورة تحرير العراق بعد ذلك ومن دون ان يدرك الكثير من الشعوب العربية تبدأ ثورة الربيع العربي براعة الاختراع الذي صفق له الاخوان وبدعم جماعات ارهابية في سوريا واليمن والعراق وليبيا لشن حروب داخلية تدعمها امريكا ومملكة داعش بذريعة التخلص من النظام الشرعي بذريعة الظلم والاستبداد وتارة اخرى اعادة الشرعية ومن كل هذا يتضح ان الغرض تقسيم الدول الى دول صغيرة لا تستطيع الدفاع عن نفسها منهكه من الصراع الداخلي لتدخل الجماعات المتطرفة في ساحات الصراع بدعم سعودي وبتغطية امريكية واثناء انتشار الدواعش تحقق امريكا مكاسبها وبرعاية سعودية .
تستولي الجماعات الداعشية على مصادر النفط لتبدأ تصريف النفط ويلقى رواجا عند البعض من الدول المتسترة على داعش لتبدأ بشراء اسلحة مقابل النفط كل ذلك ليصل اكبر قدر من صفقات السلاح لان الحروب عصب الحياة والشريان الرئيسي للاقتصاد الامريكي وبدون حروب ستنخفض قيمة الدولار كان لا بد ان تلعب امريكا من جديد مع دعاة الفتن دعاة الحروب وتشريد الشعوب الى حرب في اليمن تستنزف فيها اغنى الدول النفطية واحتياطاتها والزج بها في حرب خاسرة الرابح فيها البنتاغون الامريكي وبرغم التغطية الاممية لجرائم ال سعود في اليمن الا انها فرصة لا تعوض لدى القوى الكبرى المستفيدة من المال السعودي لتمديد وتوسيع الصراع .
خلال هذا يعقد وزير الدفاع الصغير محمد بن سلمان صفقات السلاح بمليارات الدولارات ليحقق اكبر عمولات من توليه لمنصب وزير الدفاع .
وبعد تسعة اشهر استنزفت فيه قوى التحالف الة الحرب العسكرية والبشرية وخسرت مواقع في الارض لم تستطيع تحقيقها برغم الغطاء الجوي والتحالف الذي تقودة السعودية باء بالفشل فحريا بالدول العربية التي شاركت في العدوان الانسحاب واحترام ارادة الشعب الذي وقف في وجه العدوان بالرغم من الجرائم التي يقوم بها العدوان وتدمير البنية التحتية التي يملكها الشعب اليمني فامريكا تدمر الشعوب العربية بايدي عربية وانتم الاداة فشعب اليمن شعب صامد ابى الانكسار ورفض الظلم والحصار الجائر وسينتصر على الجار الذي جار عليه ظلما وعدوانا .
و طالما المصانع امريكية وغربيه وصفقات السلاح تجعل محمد بن سلمان من الاثريا وتدمير المخزون الاقتصادي السعودي في الحرب على اليمن سيكون السبب في سعادة ولي ولي العهد السعودي الذي سيتولى زمام الامور نيابة عن والده الزهيمر .
حفظ الله اليمن واهله .