علماء وإعلاميون يستنكرون الحملة التحريضية ضد الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة في إب

استنكر عددٌ من العلماء والاعلاميين، ما تقوم به بعض الأقلام المأجورة من إسائة ضد فضيلة الشيخ الدكتور محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة بمحافظة إب، بسبب مواقفه الوطنية تجاه العدوان على اليمن. وعبروا في بيان لهم اليوم الأثنين 7 ديسمبر 2015 عن تضامنهم الكامل مع الشيخ محمد المهدي ، وأنهم ضد الحملة الاعلامية السيئة التي يشنها عليه بعض المتعصبين دينياً وسياسياً.

وخاطب العلماء والإعلاميون في بيانهم اولئك المندفعين المتشددين من السلفيين وغيرهم: ماذا نفعتكم مواقفكم غير العقلانية، وارتماؤكم في الحضن السعودي، وفجوركم في الخصومة السياسية والطائفية في السنة الاخيرة ، بعد أن ضيعتم مؤسساتكم وأوقفتم رواتب موظفيكم، واغلقتم جمعياتكم ومراكزكم التعليمية واحزابكم، وأصبحتم عالة في الرياض على حكومة ترمي لكم فتات المساعدات وتقطعها احيانا، كما حصل في الاشهر الثلاثة الماضية، بحجة انه لا فائدة منكم!!.

وأكد البيان إن الشيخ محمد المهدي أحد القيادات السلفية الذين رفضوا ان يكونوا اداة للفتنة وتدمير اليمن ومحافظة اب ، وإنه حافظ على دعوته وجمعيته ومركزه وشبابه ونشاطه ومحاضراته، ولم يأت (المجوس) لقتله و لا لإخراجه من مسجده ولا لإغلاق جمعيته، ولا لشيء مما كان يروجه اولئك المتعصبون سياسيا وطائفيا.

وأشاد بيان التضامن بمواقف الشيخ المهدي وكل الشرفاء أياً كان انتماؤهم الجغرافي او الثقافي مثل الشيخ محمد الامام في معبر والشيخ عبدالرحمن العدني في الفيوش، وكثير غيرهم، مؤكداً أن اليمن يتسع لكل أبنائه و لا عدو للجميع غير الغزو والاحتلال الخارجي و أذرعته المختلفة.

*صدى المسيرة