ملحمة أسطورية تقصم ظهر لواء الملك عبد العزيز” في الحد الشمالي.
ذمار نيوز | خاص | تقرير| أمين النهمي 12 جماد الثاني 1440هـ الموافق 17 فبراير 2019م
معارك شرسة يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية في نجران… يسطرون فيها أروع الملاحم الأسطورية والانتصارات اليمانية المتوالية؛ التي كبدت تحالف العدوان خسائر هائلة في الآليات والمقاتلين؛ وباتت أحلام العدوان في مهب الرياح.
معركة قاسية ونتائجها مروعة ووقعها شديد؛ نفذها مجاهدو الجيش واللجان علی الجيش السعودي وعلی لواء الملك عبد العزيز خاصة؛ خلال الأيام الماضية.
مصادر ميدانية أفادت لنا عن بعض مشاهد عملية هجومية نوعية نفذها أبطال اليمن هناك تمكنوا فيها من تدمير مايقارب كتيبة كاملة اعترف العدو فقط بمصرع 13 جنديا، وإصابة 30 من منتسبي لواء عبد العزيز بالإضافة الی تدمير 4 آليات حسب اعتراف السعوديين أنفسهم.
هذه العملية الهجومية الموجعة قصمت ظهر اللواء الذي جيء به من أقصی السعودية شرقا وحطمته، وقضت علی أحلام قائده اللواء/عبود الشهراني الذي طرد من منصبه “إن لم يكن قتل خلال العملية”؛ وتم تعيين بدلا عنه العميد/نايف جازي الحربي وتعيين مساعدا له هو العميد الركن/عياد مفلح المسردي، وتعيين العميد/ظافر القحطاني قائدا الكتيبة 21 التابعة للواء نفسه بعد إعفاء قائد الكتيبة، وإعفاء مساعد قائد الكتيبة، وكذلك إعفاء ركن عمليات الكتيبة، وتعيين آخرين بدلا عنهم.
كل هذه التعيينات الجديدة والإعفاءات لعدد من الضباط والقادة داخل اللواء جاءت علی خلفية العملية الأخيرة للجيش واللجان الشعبية في نجران .
يذكر أن القيادة السعودية لجأت إلی كيل الاتهامات وتخوين قادة وضباط وأفراد اللواء والسخرية والاستهزاء بهم؛ ووصف أفراد اللواء بأنهم شيعة وروافض وخونة وغير مؤتمنين؛ وبعضهم قال بأن 60% من أفراد اللواء هم خونه وعلی غير مذهب السعوديين ومن الخطأ إعتماد القيادة السعودية عليهم؛ وهي مجرد مبررات للهزيمة الساحقة التي حلت بهم وحقت عليهم.
الجدير ذكره بأن السعودية لجأت مؤخرا لأسباب لم نتأكد منها إلی طرد عدد كبير من المرتزقة والإستغناء عنهم، والتعزيز بعدد من ألوية الجيش السعودي إلی جبهات الحدود بدلا عنهم ومنها لواء الملك عبد العزيز؛ وهذا ماسيشكل فرصة للجيش واللجان للنيل منهم، وتدمير تلك الألوية الفاقدة للروح المعنوية وللقضية المحقة والغير مؤهلة لخوض الحروب؛ بسبب اعتماد الجيش السعودي كليا علی الغربيين في كل صغيرة وكبيرة.