هكذا هم يريدونا مثل اليماني .
بقلم | عفاف محمد
في كل محطة تتجلى الوجوه القبيحة وتصدق تنبؤات انصار الله الذين رفعوا شعار اللعنة على اسرائيل …
بداية حورب هذا الشعار بشراسة وقيل انها حرب طائفية سلالية وحرب على متمردين …!!
لم ترق لهم تلك الشجاعة التي رفعت الصوت ضد اسرائيل اللعينة التي تبنى دولتها على تراب دولة فلسطين ، تشربنا منذ صغرنا كراهيتنا للصهيونية الخبيثة .فمنذ وعينا على الارض ونحن نعرف أنهم أعداء الٲمة الإسلامية حتى يوم المعاد .
بعد الحروب الشرسة على أنصار الله أو من أسموهم بالحوثيين . ومحاولة إخماد اصواتهم ؛ كان الله مؤيداً لهم في كل المحطات وجعل منهم قوة ضاربة جابهت كل الطغاة وارتفع شعارها في وجه العدوان
. حاربونا الحرب الٲخرى وتجحفلت كل قواهم علينا. قصفونا دمرونا خوفا وحرصا على مدللتهم التي يراعونها في الخفاء لانهم يعلمون مدى قبحها ، ومدى قدرها المهين الشبيه بإبنة عار يخجل الكل من مسايرتها ..!
كان الحكام العملاء وزبانيتهم بصوت خفيض يملسونها مثل القط المدلل ويحرصون على مصالحها في الخفاء وينفذون اجندتها وان كانت مخالفة للقومية العربية وللقيم والمفاهيم الدينية المهم …ان ترضى عنهم مدللتهم وتنفذ مخططاتها وتستخدمهم كقفازات .
حاربونا، اعتدوا علينا، والسبب الخفي الحقيقي لا إيران ولا الشرعية …بل مصلحة اسرائيل .
وهاكم يا مؤيدي العدوان …الطريق الى تل أبيب …
هذا هو نهاية المطاف …السعودية اكثر حرصا على مصالح ” ~إسرائيل~ “. وهذا ما وضحه ترامب المعتوه وما قاله بن سلمان ليست القضية الفلسطينية في سلم أولوياتهم بل …. ~إسرائيل~ …
وهكذا يريدون تطبيع العروبة هكذا يريدون النهاية …هذا هو ما يريدون ان يصبح العرب كلهم صورة تشبه خالد اليماني ..
هذا ما يريدونه العلاقة المخجلة التي تخرج للعلن وهذه اول صورة انجزتها حكومة الفنادق ..وماخفي كان اعظم ..كان هذا الاصلع عنترتهم الشجاع من فاقت جرٲته السعاودة وعتاولة الخليج
وغيرهم من عملاء
تٲملوها جيدا يا مرتزقة ،هذا هو نهاية المطاف بكم …كما فعل اليماني قبحت وجوهكم
فعلا انتم صادقين يا انصار الله وكل ما تنبٲتم به وصلناه اليوم …
أنتم صوت الحق وصوت الحرية ..أنتم الكرامة بذاتها ومن سار معكم لن يخيب أو يظل أو يهلك …أنتم الصواب وأنتم المحجة البيضاء وأنتم العرب الأقحاح ..
مشهد خالد اليماني المهين جعل اناس يصرخون في المساجد بعد ان عرفوا ان انصار الله هم على حق ومع الحق ..سبحانك ربي تجلت الحقائق.