الخبر وما وراء الخبر

الحزمي يمتدح “إسرائيل” ويثني عليها ويكذب كلام الله.

42

أظهر منشور للقيادي في حزب الإصلاح محمد الحزمي، على صفحته بالفيسبوك مدى الانسجام بينهم وبين الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، حيث قام بمدحه والثناء عليه.

وقال الحزمي أن اهلك يستطيعون أن يزوروك ويعلمون مكانك ولا تعذب و إذا خرجت خرجت سليماً من السجون الإسرائيلية، محاولا التغطية على عمليات التعذيب الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.

وأضاف في معرض ثناءه على اليهود أن الأخيرين لم يجبروا احدا على ان يترك دينه او عملوا على استبدال هويته.

وتابع أن الحركات الاسلامية في اراضي 48 تشتغل في اوساط الفلسطينيين وتربيهم على الاسلام ومعها مساجدها ودور القرآن ولا يتم مضايقتها من قبل الاسرائيليين، متناسيا بذلك لماذا وُجدت حركات الجهاد أصلا.

وزعم الحزمي أن اليهودي مقتنع انك مسلم ولا يريدك ان تتيهود، مكذبا قول الله (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).

واعتبر الحزمي أن من أسماهم “الحوثة” أشد عداوة من اليهود، مُكذبا بذلك أيضا كلام الله (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).

وتأتي تصريحات الحزمي في إطار دعم المساعي التي تقوم بها حكومة المرتزقة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومشاركتها في مؤتمر وارسو مع “إسرائيل” وظهور وزير خارجية المرتزقة خالد اليماني مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.