الحب اللعين وعيد التطبيع !
بقلم: سعاد الشامي
في عيد الحب دعوني أحدثكم عن معالم الحب اللعين..
عن حب اليهود والنصارى الذي يجري في عروق المجرمين والمنبطحين و المرتزقة كالدماء ، والذي أزهر في قلوبهم وتفيق في صدورهم وجعلهم في حالة مولاة سرمدية يصعب الشفاء منها !!
حبا وحد كل شيء فيهم إلى حد التماهي عقائديا وفكريا وسلوكيا، والتحفت قلوبهم بذات المشاعر السوداء التي تحمل الكره للمسلمين ، وصاروا حكاية عشق لن تنسى..
صحيح أنه حب من طرف واحد بينما الطرف الآخر يحمل مشاعر مصطنعة يحتاجها للتغرير وإضلال الأمة ولكنها ليست حكاية حب وهمية هي علاقة تلاحمية مؤطدة بالروح والدم تثبتها لنا الأهداف ذات الغايات الموحدة في كل جلسات ومشاوير ولقاءات الغرام والهيام ..
آفة حب اليهود والنصارى أنه يتغلغل إلى جوف الأرواح ويجتاحها كعاصفة رملية تجرف كل ماعليها من المبادئ والقيم ويتركها قيعان جرداء خالية من مشاعر العاطفة الإنسانية والوجدانية ، ولهذا حذر الله سبحانه وتعالى المسلمين من هذا خطورة هذا الحب اللعين في كثيرا من آيات القرآن الكريم وأعتبره إرتداد عن دين الإسلام ، وإنحلال من كل مبادئ الإيمان.
هؤلاء العشاق للعام الرابع وهم يهدوننا صواريخ الموت والدمار تحت مسمى الحب ويلونون شوارع ومدن اليمن بالدم الأحمر تحت مسمى الحب أيضا !!
هؤلاء الأحباب هم من تجيد مشاعرهم ممارسة الإجرام جيدا كلما بلغت ذروة الحب وتاقت أنفسهم إلى نشوة الإنتقام !!
هذا الحب المنكر هو من أوصل حال الأمة العربية والإسلامية إلى هذا المستوى المتدني من الذل والهوان وجردها من مرتكزات النهوض والإستقرار وسلبها مقومات الشموخ والإعزاز..
فلا تتعجبوا اليوم أن رأيتم خالد اليماني ونتنياهو في مؤتمر واحد وتحت طاولة واحدة وقد ذابت أحاسيسهم على الملأ وبانت سطوة اللهفة في عيونهم وكلامهم ففي عيد الحب يجتمع الأحبة ليعبروا عن عواطفهم ولاتنسو بأن الحب أعمى لذلك فالتطبيع مع إسرائيل عندهم ألذ وأحلى..