الخبر وما وراء الخبر

هذا ما قاله موفد الأمم المتحدة عن مجزرة الصيادين.

36

ذمار نيوز | متابعات  8 جماد الثاني 1440هـ الموافق 13 فبراير 2019م

في لقاء هو الاول من نوعه، عقد الجنرال مايكل اجتماعا تشاوريا، مع اعضاء وقيادات السلطة المحلية في محافظة الحديدة، نوقش فيه الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق، كما اكد على وجوب فتح مطاحن البحر الاحمر، منوها الى ضرورة وقف الاختراقات من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في المدينة وسواحلها البحرية.

وقال رئيس لجنة المراقبة الاممية، الجنرال مايكل لوليزغارد:”نحن هنا لتنفيذ اتفاقية استوكهولم وسنعمل علی تحقيق ذلك بأكبر جهد وأكثر حيادية وأعبر عن أسفي لما حدث للصيادين.

وهذا يؤكد أن اتفاقية اطلاق النار التي تم التوصل اليها في استوكهولم لايُلتزم بها وهناك الكثير من الخروقات”.

وقال وكيل محافظة الحديدة، عبدالجبار احمد محمد:”اتفاق الخطر جاء لازالة الخطر عن مدينة الحديدة ومينائها وازالة الخطر يتطلب انسحاب القوات أيضاً والاسلحة الثقيلة بمختلف انواعها الی مسافة تكون المدينة آمنة”.

اعمال اجرامية يواصل في ارتكابها تحالف العدوان ومرتزقته في تأكيد واضح منهم لعدم جدية تنفيذ اتفاق السويد.

في تحد واضح للمواثيق الاممية والدولية حول ايقاف اطلاق النار، ارتكب تحالف العدوان جريمة بشعة بحق الصيادين بالقرب من جزيرة البضيع، سقط على اثرها ثمانية شهداء وخمسة جرحى وعدد اخر من المفقودين.

استمرار العدوان والمرتزقة للهجمات الممنهجة على المدنيين في البر والبحر، اعتبرها تنصلاً واضحاً من تنفيذ الاتفاق.