>> سياسيون وإعلاميون لــ” ذمار نيوز “: المعرقل للسلام هم الصهاينة والأمريكان ويهود العرب ومرتزقتهم.
ذمار نيوز | خاص 1 جماد ثاني 1440هـ الموافق 6 فبراير، 2019م
50 يوما مضى على اتفاق السويد ودخول اتفاق الحديدة حيز التنفيذ, وماتزال قوى العدوان تواصل خروقاتها وعرقلة أي جهود تهدف لإحلال السلام وماتزال تعيق وتدأب على التعنت والإصرار ومواصلة العدوان, إذ بلغت الخروقات التي ارتكبتها قوى العدوان ومرتزقته 4000 ألف خرقا , وأكثر في ظل صمت أممي فاضح, وهو ما يمثل إشارة خضراء أممية لدول العدوان تضمن من خلالها الغطاء الأممي والدولي لاستمرار العدوان.
“ذمار نيوز“ ألتقى عددا من السياسيين والأكاديميين والصحفيين؛ وطرح عليهم بعض التساؤلات حول: من يقف خلف إعاقة وعرقلة أي فرص تتاح لإيقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام في اليمن ولماذا ؟!، وكانت الحصيلة الآتي
استطلاع | أمين النهمي.
البداية كانت الكاتب والمحلل السياسي عبدالله علي صبري_ رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين، الذي تحدث بالقول: يبدو لي أن المشكلة تكمن في المناخ اللاحق لاتفاق السويد حيث تصرف طرف الرياض ومرتزقتها وكأنهم حققوا نصرا سياسيا على الطرف الوطني في خداع للذات قبل أن يكون لغيرها..وحين دقت ساعة الجد وتبين لما يسمى بالشرعية أن تنفيذ الاتفاق يعني الاعتراف الأممي بسلطة الأمر الواقع في الحديدة كانت ردة فعلهم مبالغ فيها ما أربك أداء باتريك كاميرت الذي انحنى للعاصفة وانخرط في محاولة غير محسوبة النتائج.
وأضاف صبري: حين عمل على إعادة التفاوض على بنود اتفاق الحديدة الأمر الذي رفضه الوفد الوطني؛ إضافة إلى ذلك فإن جمود بقية المسارات ذات الطابع الإنساني ترك أثر سلبيا على أداء اللجان المشتركة في الحديدة، وجعل كل طرف يتصلب أكثر في موقفه ويرمي بالكرة في مرمى الطرف الآخر.
وتابع: وقد جاءت زيارة غريفتث الأخيرة والسريعة لصنعاء بهدف إنقاذ الاتفاق..ومع أن كاميرت قد عاد إلى صنعاء يوم السبت إلا أن تعثر اجتماع اللجنة المشتركة من الطرفين اليمنيين يعني أن نقاط الخلاف لا تزال مهيمنة على المشهد.
وأشار صبري: إلى أن الحسم لا يزال بيد الطرف الخارجي الذي يستطيع الضغط على طرف الرياض وإقناعهم بالتنفيذ كما أقنعوهم بالاتفاق نفسه، ويبدو أن كاميرت يحاول تحريك الملف قبل وصول بقية أفراد البعثة الأممية التي ارتفع قوامها إلى 75 عضوا حسب القرار الأخير لمجلس الأمن. وما لم ينجح كاميرت في غضون الأيام القليلة المقبلة فإن تعيين بديلا عنه سيكون الخيار المرجح خاصة أن الأمم المتحدة لا تمانع من تغيير رئيس بعثة المراقبة إذا كان في هذه الخطوة إمكانية التقدم ولو خطوات محدودة إلى الأمام.
ونوه صبري: إلى إن بريطانيا ترتب لاجتماع الرباعية الدولية الخاصة باليمن مطلع الشهر المقبل بخصوص تنفيذ اتفاقات السويد وتهيئة الأطراف اليمنية لمفاوضات جادة وشاملة.
من جانبه الشيخ/ نبيل سعد الزيادي – مدير عام مديرية ضوران بمحافظة ذمار، تحدث بالقول: المعرقل معروف على مرأى ومسمع العالم بأسره ؛ ونلحظ أن من يشرف ويتحكم في المشاورات هي أمريكا وحلفائها من دول الغرب؛ وأحذيتهم من الدول العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات؛ فهم من يعرقلون أي جهود تسعى إلى فك الحصار وإيقاف العدوان.
وأوضح الزيادي: هناك الكثير من الأدلة التي تثبت عرقلتهم وعدم جديتهم في إحلال السلام في اليمن؛ ومن ذلك عرقلة موضوع ملف الأسرى والتلاعب بالكشوفات؛ والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في مشاورات السويد؛ وأيضا ما نلحظه من اختراقات يوميه متواصلة لوقف اطلاق النار في الحديدة؛ ومراهنتهم على التقدم في الميدان.
وختم بالقول: لقوى العدوان أنتم تراهنوا على المستحيل وعلى الوهم الذي لن يكون ولا يكون؛ وثقتنا ورهاننا على الله؛ وعلى قيادتنا الحكيمة؛ و رجال الرجال في جبهات العز وميادين الكرامة؛ شعبنا اليمني العظيم اليوم بات أكثر صمودا وأقوى عودا وإرادة؛ ولن يستسلم او يركع مهما تمادوا في إجرامهم وغطرستهم المستمرة؛ وإن أرادوا السلام يدنا ممدودة للسلام والأخرى على الزناد؛ وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
بدوره الدكتور / فضل زيد– رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة إب, تحدث قائلا: لقد كشف اتفاق السويد القناع وان كان مكشوفا من قبل عن الاطراف المستفيدة من استمرار الحرب والتي تحاول وضع العراقيل امام اي خطوه جاده لإنهاء تلك الحرب العبثية التي يقودها التحالف ومرتزقته ويمكننا تقسيم تلك الاطراف الى ثلاثة اقسام
القسم الاول من يسمون انفسهم الشرعية او حكومة الشرعية: وهذا القسم يعمل ليل نهار على استمرار الحرب محاولا نسف اي مبادرة للسلام ووقف الحرب والسبب في ذلك انه يستمد شرعيته من خلال تلك الحرب الخاسرة واستمرارها فاذا توقفت وانتهت انتهت بذلك شرعيته التي يدعيها ولم يعد له وجود.
وتابع زيد : كما ان هناك سبب اخر يقف وراء محاولة هذا القسم لجعل الحرب مستمرة وهو ان معظم قادة تلك الحكومة المسماة بالشرعية يقيمون خارج اليمن ويعيشون حياتهم داخل الفنادق السعودية الفارهة، لذلك لا يريدون ان تنتهي تلك الحرب فبانتهائها تنتهي تلك الرفاهية.
وقال: القسم الثاني التحالف العربي الذي تقوده السعودية والامارات : حيث لا يريد لهذه الحرب الظالمة ان تنتهي حتى يحقق كل مطامعه التي شن الحرب من اجلها.
ولفت زيد: إلى القسم الثالث وهم الامريكان وشركاؤهم الذين لا يريدون ان تنتهي الحرب في اليمن فحسب وانما لا يريدون في معظم الدول العربية التي لا تدين لهم بالولاء والطاعة وذلك لاستمرار مصالحهم الاقتصادية بالدرجة الاساس فكلما استمرت الحرب لفترة طويلة كلما زاد بيعهم للأسلحة, وهم من يسمون بسماسرة الحروب الذين لا هم لهم الا اطالة زمن الحرب من اجل ان يحققوا ارباحهم المادية.
فيما أشارت الكاتبة / سحر محمد الزهيري – المنسقة العامة للهيئة النسائية الثقافية العامة لمحافظة إب: إلى أن من يقف خلف إعاقة وعرقلة أي فرص تتاح لإيقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام؛ هم ذاتهم من اصدروا الأوامر بالعدوان اعلانا به من واشنطن، امريكا واسرائيل وبريطانيا, وتجار الحروب المنتفعين والمستفيدين من استمرار العدوان الجائر ولم اذكر النظام السعودي والنظام الاماراتي لانهم مجرد أحذية رخيصة وايادي منفذة لما يطلبه منهم ساداتهم اليهود
وأضافت الزهيري : الملاحظ أن الحلول المطروحة والاتفاقات في المفاوضات لإيقاف العدوان وفك الحصار دائما تبوء بالفشل رغم التنازلات الكثيرة من قبل ممثلي الوفد الوطني فالأربعين يوم الماضية التي مرت كانت كفيلة بان يكون هناك موقف يثبت جديتهم في تحقيق السلام وتنفيذ اتفاق السويد ولكن ما يحصل من جهتهم يدل على ان لديهم اهداف ونوايا اخرى تتمثل في مواصلة العدوان وليس لديهم توجه حقيقي للسلام.
وعلق الدكتور فهد عبد الحميد المروني – مسؤول القطاع الصحي لأنصار الله بمحافظة ذمار؛ بالقول: من منطلق الثقافة القرآنية والوعي الذي يحمله أبناء الشعب في من يقف خلف إعاقة وعرقلة أي فرص تتاح لإيقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام في اليمن؛ فإن الموقف بات واضحا حيث يقول تعالى(وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)؛ ومن هذا المنطلق نحن نؤمن أن من يقف ويعيق ويعرقل هي قوى الكفر والطغيان المعتدين علينا المتمثلة في أمريكا وإسرائيل وعملائها من بعران الخليج الأشد كفرا ونفاقا والذين هم أداة تنفذ مايريده العدو الحقيقي.
وأشار المروني: إلى أن العدو له عدة أهداف ومطامع من عدوانه منها: استهداف الدين والعقيدة والهوية ونشر الفساد في كل مجالات الحياة كما أخبرنا الله بقوله تعالى (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ), فهذه النفسية التي يحملها العدو لابد أن تواجه بالقوة التي أرادها الله؛ ونحن كأصحاب قضية عادله نلتزم بتوجيهات الله والقيادة المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله في السلم والحرب، وما حققه وفدنا الوطني المفاوض في كل الجولات التفاوضية كشف للعالم أننا دعاة السلام المشرف الذي يحفظ لجميع اليمنين حقهم المشروع في تقرير مصيرهم والحفاظ على سيادة بلدهم وآخرها مفاوضات السويد التي كشفت مرة أخرى للعالم مدى التزام الجيش واللجان الشعبية بما ورد في الاتفاق، وعدم التزام الطرف المعتدي دليل يثبت أن العدو لا يريد لليمن خيرا ولا أمن ولا استقرار.
الكاتبة/ زينب إبراهيم الديلمي , تحدثت بالقول: كما شهدنا في المفاوضات الماضية وآخرها مفاوضات السويد .. أن وفد الرياض ومن على شاكلتهم هم سبب في عرقلة وتعطيل القرارات التي تُتخذ من قبل الوفد الوطني ؛ وكذلك إصرارهم على عدم تحقيق ما تم اتفاقه من قبل الطرفين خوفاً على مصالحهم واستمرارهم في مجازر العدوان والحصار الثلاثي، وتكبد الخسائر الفادحة من عدة وعتاد ميدانياً والمزيد من الترويج وإفراز الأكاذيب إعلامياً.
وأكدت الديلمي : السبب الرئيسي أن العدو دائماً في كل زمان ومكان لا يريد للسلام أن يتحقق ويعم في البلدان المستضعفة التي تريد أن تتنفس الصعداء ؛ وأن العدو هو سبب كل العراقيل والإعاقات والصعوبات التي تواجهها البلاد .. فكما عهدناهم لا جد جديد في عهودهم الكاذبة وأقاويلهم الزائفة التي تدعو فقط إلى الاستسلام والخنوع لهم الذي يأبى الشعب اليمني أن يستسلم ويبقى مكتوف الأيدي لأولئك الظالمين وناكثي العهود .
فيما أوضح الأخ / بسام علي شانع – شاعر وكاتب, باختصار: أن تعنت وإصرار دول تحالف العدوان على إعاقة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، لم يعد يخفى على أحد.
وقال شانع : كما أن دول العدوان تسعى دائما لإضعاف موقف الأمم المتحدة وإظهارها بمظهر العاجز عن إدارة عملية السلام في اليمن وهو موقف يحرج المنظمة الأممية ويرسخ عدم الثقة بقدرتها في إنجاز أي مهام تتعلق بالسلام لدى الشعب اليمني ليتسنى لها الاستمرار في عدوانها على اليمن وهذا واضح وقد قال أصدق القائلين: ” وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا”.
وفي استطراد تفصيلي علق الأخ / محمد أحمد المؤيد – كاتب وناشط إعلامي, قائلا: حينما يدقق الفرد منا في عملية تحقيق السلام في اليمن التي لن تتحقق هذه العملية إلا حينما توجد رؤية ثاقبة ونية صادقة عند أصحاب القرار الذين بوسعهم أنجاز ذلك في أسرع وقت الذي لو وجدت أرادة صادقة ومخلصة للتخفيف عن كاهل الشعب والوطن الذي لا زلنا نعاني الأمرين جراء عدوان بربري (سعوأمريكي) غاشم وهذا الأمر- أي تحقيق السلام – لا يمكن له أن يكون إذا لم يخفف ولو بشكل مبدئي من معانه المواطن اليمني عبر فتح مطار صنعاء وفك الحصار وتسليم المرتبات ووقف الأعمال القتالية في كل خطوط التماس وهذا من المفترض أن يحصل قبل أجراء أي حوار أو مشاورات أو لقاء لأنها هذه الخطوات تكمن أهميتها في كونها (عربون / رسالة تدل على الرغبة الحقيقية ) سلام بها يستبشر اليمنيين ويتفاءلوا بأن هناك نية صادقة لإرساء عملية السلام المشرف على أرض الواقع وليس كمجرد فقاعات تبدو كتصاريح ورغبات ووعود وتهويل وثبور وأحياناً تهديد بغية المماطلة والعرقلة وهذا بحد ذاته (عيب أسود) في حق شعب عزيز وكريم.
وأردف المؤيد: من المسلم به أن من لديه الرغبة في تحقيق السلام أن يبدأ بخطوات عملية ولكن عندما لا توجد نية حقيقية لسك تختلق الذرائع والأعذار والقاء الحبل على الغارب وبطريقة التملص وهذا ما ينطبق على من لديهم المصلحة العظمى في عرقلة السلام في اليمن كالسعودية والإمارات وأمريكا والتي تكمن مصالحها في استغلال الوقت لتعويد الناس على فرض هيمنتهم والرضوخ لتواجدهم القصري والذي بتواجدهم يتم سلب مصالحهم من الوطن اليمني وعلى حساب كل مواطن يمني والتي أخر هذه المصالح التي طرأت على السطح محاولة السعودية في مد أنبوب نفط من أراضيها إلى البحر العربي والذي تقول التقارير الأولية أنهم بصدد إنجازه ناهيك عن تعدي الحدود واليمنية باتجاه حضرموت والمهرة بغية خلط الأوراق في الحدود اليمنية السعودية أما الأمارات فسقطرى وميناء عدن والمنطقة الحرة والسواحل وكيف أنها تسعى لسيطرة تامة على الشريط الساحلي اليمني برمته كي تبقى دبي المسيطرة إقليميا وخطوط التجارة في الخط البحري التي تعتبر اليمن أهم موقع في الجزيرة والشرق الأوسط وكلها هذه لن تأتي ثمارها للمستعمرين الجدد مالم تطول المدة للحرب كي يعتاد الناس عليها وتصبح مع الوقت أمر مسلم به ناسيين أنها مصالح عظماء للشعب والوطن اليمني فقط لا غير , أما من الجانب الأمريكي فالسعودية والأمارات إنما تنفذ أجندة الشيطان الأكبر أمريكا التابعة لنظام الماسونية اليهودية والذي بهذه التبعية ينكشف أن المعرقل للسلام هم يهود الصهاينة وأذنابهم ويهود العرب ومن ضمنهم المرتزقة , أما أنصار الله والمجلس السياسي ليسوا مستفيدين من عرقلة السلام كونهم يعرفون أن تأخر عملية السلام هو زيادة في معاناة الناس وازدياد الحالات الإنسانية السيئة والتي تكون نتاج طبيعي لقل الخدمات وكثرة الضحايا جراء الحرب وملها أنهاك للبنية التحتية للوطن بأسره ولذا فلا أضن أن يكون لديهم أي رغبة في عرقلة السلام المشرف وبذا يكون من الواضح أن العدوان السعوأمريكي هو المعرقل وله المصلحة في ذلك وقد شرحت لكم.
وأصاف: كنت أريد أن تضيف أن من ضمن مصالح العدوان السعوأمريكي هو أنهاك الشعب اليمني وجعله متأخرا ً في كل مجالات الحياة حتى يتسنى لهم فرض هيمنتهم عبر شركات النفط والتنقيب والاستعانة بها لنهب خيرات وثروات البلاد كون اليمن لازالت بكر ولذا فتفشي الجهل والفقر وارتفاع البطالة وانتشار الأمراض في أوساط المجتمع اليمني هي المصلحة الأكبر للهيمنة الأمريكية وأذنابها بحيث لو تطور الشعب اليمني فإنهم يعرفوا أن وجودهم صار مستحيل خاصة وهناك كفاءات يمنية باستطاعتها كشف خططهم المستغلة للوطن وبذا فإنها ستوجه رجال اليمن لتطوير اليمن واستغلال ثرواته وخيراته لصالح أبنائه وبناته ومستقبل اليمن.
وقالت الأستاذة/ هناء الوزير– كاتبة صحفية : قد يظن البعض أن من يقف خلف عرقلة مساعي السلام هي السعودية ومعها الإمارات ،وهذا بعيد لأن هؤلاء ليسوا أصحاب قرار، فما هم إلا نعال وقفازات وهم من سعوا حثيثا لدفع مارتين غريفيت لسرعة عقد اتفاقات استوكهولم لسرعة انقاذها من الغرق في مستنقع الساحل الغربي الذي كان محرقة حقيقية لقواتهم الفاشلة المهزومة , وتناقلت الأخبار أن محمد بن سلمان هو من ضغط على وفد الرياض بالتوقيع .
وأضافت الوزير : حتى وإن اختلفت المصالح السعودية والإماراتية وتضاربت في مستوى أطماعها في اليمن فهي لاتملك الجرأة في تجاوز السقف المرسوم لها, وصدق الله القائل:(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)سورة الزمر 29
ونوهت الوزير: أن القول الفصل في إيقاف العدوان ،وليس فقط في نجاح المفاوضات هو للفاعل الحقيقي (أمريكا وإسرائيل ) المستفيد الفعلي من هذه الحرب، أولا: من خلال بيع صفقات الأسلحة واستنزاف ثروات السعودية والإمارات في مقابل منحهم الضوء الأخضر بحرب اليمنيين، ونهب خيراتهم والسيطرة على ثرواتهم، وتحقيق أطماعهم الاستعمارية , ثانيا : تنفيد أجندتها الخاصة بنشر الفوضى والحروب في كل المنطقة ليسهل عليهم تمرير صفقة القرن في مقابل منح بن سلمان العرش لمدة 50 عاما, ثالثا: فرض الهيمنة والسيطرة الأمريكية التي لا تطيق أن ترى محور المقاومة لها ولمشاريعها في تطور وتنامٍ متسارع , وخاصة بعد العزيمة التي منيت بها في اليمن ،وخروج السفير الأمريكي ذليلا بعد أن سقطت كل أدواته المشبوهة ،والضربات المتلاحقة لكل العملاء .
و ختمت بالقول: لكن هناك مجال أخر للحل هو الاستمرار في مسار المواجهة والثبات فالحل في خشوم البنادق لمن لا يفهم لغة الحوار ، ولمن يعرقل مساعي السلام .
الإعلامي/ زيد الغرسي, علّق بالقول : من يقف خلف عرقلة وقف العدوان على اليمن هو من يشن العدوان وهي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وبريطانيا وهم يسعون لإطالة أمد العدوان لعدة أسباب أولا: عدم استطاعتهم تحقيق اهدافهم الاستراتيجية وهي احتلال اليمن كاملا وتقسيمه والسيطرة على المناطق الاستراتيجية فيه وصحيح انهم احتلوا جزء من البلد لكنهم يريدون احتلال اليمن كاملا … ثانيا لانهم عجزوا عن وأد ثورة ٢١ سبتمبر والروح الثورية لدى الشعب اليمني وثقافته القرآنية وبالتالي يمنون انفسهم انهم سيقضون على ذلك اذا ما استمروا في العدوان لكن الامور انعكست لصالح الشعب في زيادة الوعي والتفاف الشعب حول المسيرة القرآنية وتصاعد السخط ضد أمريكا وإسرائيل … ثالثا : لانهم مستفيدون من صفقات الاسلحة التي يعقدونها مع دول العدوان وتنعكس عليهم ارباحا مادية هائلة … رابعا ما يساعدهم على الاستمرار في عدوانهم ويجدد امالهم هم المنافقون والطابور الخامس الذي يسعى للاستقطاب بشكل كبير مثل عفاش الذي جدد لهم الامل بالانقلاب بعد وصولهم الى طريق مسدود وغيره …
وتشير الكاتبة/ أمة الملك الخاشب, إلى أن الذي يقف خلف إعاقة فرص وقف دول العدوان هي الدول المستفيدة من العدوان والتي لا تخسر فلسا واحدا من تكاليف العدوان الباهظة ولا حتى تخسر مجندين تابعين لها, نعم هي وبكل وضوح امريكا واسرائيل
وأكدت الخاشب بالقول :كل المؤشرات تؤكد أن إدارة ترامب لا تزال مصرة وبقوة في دعم ابن سلمان لاستمراره في العدوان على اليمن ولاستمراره في تمزيق اليمن وسفك دماء ابناءه باختلاف مشاربهم ومآربهم وانتماءاتهم , فهم لا يفرقون في استهداف كل ابناء الشعب اليمني بصواريخهم القاتلة والغادرة ويتلذذون بمنظر الدماء, والأشلاء والذبح والسحل الجديد على مجتمعنا والذي يتم برعايتهم وتحت اشرافهم كما حصل في تعز ومؤخرا في البيضاء وكثير من الجرائم التي لا يسعني هنا أن أحصيها ولكن أؤكد أنه حيثما وجدت أمريكا وجد الارهاب.
وختمت بالقول : تحقيق السلام الان في اليمن ليس من مصلحة أمريكا ولا اسرائيل والتصريحات الاسرائيلية تؤكد ذلك وتكشف حجم قلقها من تنامي قوة من تسميهم الحوثيين رغم استمرار العدوان فمن المؤكد أن تحقيق السلام في اليمن يعطي فرصة بناء أكثر وتطور صناعي عسكري أكثر وتنمية حقيقية وزراعة واقتصاد ونهضة كبيرة ليمن 21 سبتمبر في غضون سنوات قليلة وهم يدركون ذلك جيدا
ويرى الأستاذ/ عبدالواحد الشرفي رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الحق,: أن هناك اطراف خارجية للأسف الشديد هي التي تتحكم بالقرار الوطني وتحديدا في جانب ما تسمى الشرعية، فالمتابع لجولات المشاورات أو المفاوضات التي أجريت في السابق يجد أن العامل الخارجي حاضر وبقوة في وضع العراقيل وإعاقة التوصل لأي اتفاقات او تفاهمات سواء في الإطار السياسي او الجانب الإنساني وسنعرج إلى مشاورات جنيف ٢ و مشاورات السويد والتي تركزت على الجانب الإنساني كالإفراج عن المعتقلين وصرف المرتبات ..الخ، قام الطرف المرتهن لتحالف السعودية بإفشال عقد المشاورات وتحت الضغط الدولي المتصاعد لإنهاء الحرب والحصار للشعب اليمني وما نتج عن ذلك من كوارث انسانية حضر وفد الرياض ومارس ما اسند إليه من عرقلة التوصل لاتفاقات حقيقية في الملف الإنساني وعمد على تجزئة بعضها كما هو حال الملف الاقتصادي وترحيل مناقشته, بالرغم من مرونة وفد صنعاء وتقديمه التنازلات لأجل إنهاء أو على اقل تقدير التخفيف من معاناة المواطن اليمني، وهو يؤكد أن قراره بيده بعكس الطرف الآخر الذي لا يملك حتى الموافقة على إجراء عملية صغيرة لتبادل الأسرى! إلا بموافقة الرياض !.
و تابع الشرفي: هنا يتضح جليا ان السعودية ومن يقف خلفها امريكا لا تريدان حاليا إحلال السلام باليمن وما أنجز من اتفاق السويد البسيط والذي لم يرقى الى مستوى حلحلة الملف الإنساني، إنما لامتصاص حالات الضغط الدولي المتنامي لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية بعد فشل الخيار العسكري فضلا عن فضاعة وإجرام تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وحصاره وتجويعه .., أضف إلى ذلك تماهي المصالح الخارجية مع مصالح تجار الحروب الذين وجدوا في هذه الحرب العدوانية فرصة للثراء وشراء العقارات في دبي والقاهرة على حساب دماء أبناء الشعب اليمني وتجويعه وتدمير بنيته الخدمية والاقتصادية ..إن الشعب اليمني وقواه الحية مع خيار السلام ونهج الحرية والاستقلال وما يحفظ للوطن عزته وكرامته..