الخبر وما وراء الخبر

حسين العزي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لـ”تحالف العدوان”: إذا طفح الكيل ستتمنون وقف الحرب

49

ذمار نيوز.| متابعات خاصة  25 جماد أول 1440هـ الموافق 31 يناير، 2019م

قال نائب وزير الخارجية ورئيس العلاقات الخارجية لأنصارالله، حسين العزي إن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن سيهدرون فرص السلام “حتى يطفح كيل المستضعفين”, في ظل خروقاتهم المستمرة لاتفاقية السويد وتصعيدهم الخطير على الحديدة.

وأضاف العزي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، أن “اعتداء مرتزقة العدوان على فريقنا المكلف بفتح الطريق الى المطاحن ليس مستغربا فالمرتزقة مجرد عصابات لا تحترم التزاماتها وليس لها قيادة موحدة كما هو معروف”.

واستنكر العزي صمت الأمم المتحدة تجاه خروقات العدوان ومرتزقته قائلا أن “المثير للغرابة والاستغراب هو صمت الامم المتحدة تجاه هذه الجريمة المشهودة خاصة وأن فريقها كان حاضرا وموجودا وشاهد عيان على الحادثة”.

وكشف العزي أنه جرى إبلاغ الأمين العام والمبعوث الخاص ومجلس الامن والوفود الدائمة لدى الامم المتحدة والدول الراعية للتسوية السياسية “بخروقات العدو التي بلغت حد معاودة القصف الجوي وحد الجرأة على ممارسة القتل في ظل اتفاق وأثناء تأدية مهمة إنسانية وفي حضور فريق باتريك المعين من قبل الامم المتحدة وامام أعينهم”.

وتابع: لقد جربنا مع هذا العدو كل أشكال المداراة والتنازلات، أوقفنا إطلاق النار من طرف واحد، اطلقنا الأسرى من طرف واحد، إنسحبنا من طرف واحد، قبلنا بالحوار مع مرتزقة ليس لهم أي قرار، باشر القتل بحقنا ونحن نفتح الطريق لممثليه، وكررها اليوم ونحن نحاول إيصال القمح إلى أهلنا الكرام في كل ربوع السعيدة”.

وأوضح أن “أهم مايهمنا هو أن يدرك شعبنا اليمني العظيم بأننا -كما يعلم الله- لم ندخر جهدا في التعامل بمسؤولية عالية مع جهود السلام، صبرنا وتحملنا ومارسنا أعلى درجات ضبط النفس وتعاطينا بايجابية مع كل المبادرات بل وقدمنا التنازلات أشكالا وألوانا حرصا منا على حقن الدم وتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا”.

وختاما قال العزي “إذن نحن أمام مستكبرين يهدرون فرص السلام ككل الذين خلوا من قبلهم”.

واستطرد: لذلك سجلوا هذه التغريدة للتاريخ: سيبقون يهدرون فرص السلام حتى يطفح كيل المستضعفين”، موجها تحذيرا شديد اللهجة لتحالف العدوان بالقول “واذا طفح كيلكم خرج قرار وقف الحرب من أيديهم وسيأتي اليوم الذي يتمنون وقفها فلا يوقفها إنس ولاجان حتى يمحق الله الظالمين، ذلك وعد الله”.