حب الجهاد في زمن التخاذل
ذمار نيوز| تقارير21 جماد أول 1440هـ الموافق 27 يناير، 2019م
الشهيد أحمد صلاح أحمد العزي
العمر ١٩سنة الأسم الجهادي أبو صمود يدرس في إحد المدارس بذمار من المفترض أنه تخرج العام من الثانويه لكن الشهيد لم يكن كغيره من الناس بالعام وهو مرابط بالجبهة كان موعد أختباراته لكنه لم يترك مكانه في الجبهه بل ترك شهاده الدنيا ليفوز بشهادة الأخرة عرف الشهيد بإيمانة..القوي وإخلاصة الشديد في جميع المواقف الشهيد كان محفوف الرعايه من والديه لفطنتة والذكاء الشديد لديه وكان الشهيد يهاجر كل عطله صيفية أرض أجداده لتلقي العلم من
علماها..المؤمنين قبل العدوان وعندما أبتداء العدوان وهو في 15 عشر سنه من عمرة حرص الشهيد على دخول الدورات لتعلم فنون القتال ومن ثم رحل الجبهة ليبدأ ربيع شبابه لله وفي سبيلة لطالما أخبرة..أصدقاؤه أن يجد ويذاكر ويلتحق بالاختبارات بحجة أن المسيرة القرآنية والوطن بحاجة لكوادر مؤمنه ومتعلمة فكان يرد عليهم يا أصدقائي الجهاد مجالاتة كثيرة وأنا أود بأن أكون ممن فضلهم الله بدرجة من المقاتلين وحتى يحين الوقت سالتحق وأكمل دراستي وساخبركم لتساعدوني وتذاكروا لي سلام الله عليك من شهيد يا أحمد فلا تنتهي حكاية الشهيد هنا إليكم *مواقف الشهيد عرف بالشهيد انه
شديد التعلق بالمسيره القرآنيه ففي احد المرات التي ذهب فيها الى جبهه صرواح فارقنا لحوالي سبعه اشهر وكانت امه تتصل وتقل يا أحمد أرجع أحنا بحاجتك أريدك إن ترجع البيت فا أحنا إخوانك نفتقدك وانا أفتقدك كثيرا ولكن قال يا أمي خلينا مؤمنين وضروري انا امسك مكاني طوال هذه الفتره لقلة المجاهدين هنا
وقبل خروجه من الجبهه لزيارة أهله قدم سلاحه ومونتة خوفاً على المجاهدين من الزحف أو قله الذخيرة على المجاهدين سلام الله علية من تقي ولي
وففي 8من شهر رمضان المبارك سجل الشهيد تلك اليله أروع بطوله أحمد يصمد لعده مدرعات ويقل لصديقه أبتعد عني فأني أرى الجنة ويضرب برصاصة وبقنصته على تلك المدرعات ويتعطش للجنان وهو في الشهر المبارك وبينما الزحف كان قويا تلك اليله لم يسقط موقع الشهيد ك غيره من المواقع بل صمد صمود الأسود سلام الله عليه وبينما هو في الزحف أرسل رساله لوالدته أن تدعوا له بالعون
وأن يصل لمراده إلا وهي الشهادة في الشهر المبارك وفي أخر الزحف بعد أن سلم أحمد الموقع بأمان لقياداتة…. يرتقي أحمد إلى الجنات في ميدان العزة شهيدآ
وفي الساحل الغربي ينال أحمد رضوان الله عليه مايتمنى الانسان المؤمن و صديقه أبو العز جريحا سلام الله عليهما …وفي ليله 7 من شهر رمضان يسقط عمة الحر أحمد العزي في جبهه نجران شهيدآ فسلام سلام عليكم أيها الأحرار نعاهدكم أن على نهجكم ماضون الشهيد لم يذهب هدرا فقد التحق به جميع أصدقائة المحبين والكثير الكثير من أهلها ليصمدوا صمودة وينالوا منالة السيد الشهيد أحمد سلام الله عليه…