الخبر وما وراء الخبر

مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد

40

شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرة السنوية للشهيد تحت شعار “نحو جبهاتنا وفاء لشهدائنا”.

وبدأت فعاليات المسيرة بآيات من الذكر الحكيم والسلام الجمهوري ودعاء زيارة الشهداء، وردد المشاركون هتافات منها”عهدا منا للشهيد… هموا هموا للتحشيد”، و”عهدا منا للشهيد.. عن مبدئه لن نحيد”، وشعب قادته شهداء… لن يتنازل للأعداء” و”على طريق الشهداء ثورة بذل واعتلاء”.

وحمل المشاركون في المسيرة لافتات الحرية الرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة، وشعارات ولافتات المناسبة وصور الشهداء، كما

وألقى الشاعر محمد مفلح قصيدة شعرية أشاد فيها بمناقب الشهداء ومكانتهم العظيمة وتضحياتهم، وأن دماء الشهداء ستجتاح البغاة والمعتدين، وأن الشعب اليمني سينتصر على حلف الشر.

وألقى أحد الأشبال من أبناء الشهداء كلمة عن أبناء الشهداء، أكد أن الشهداء العظماء انطلقوا بصدق مع الله من منطلق إيماني ومنهم نستلهم دروس الإباء والتضحية.

ووجه أن والده الشهيد لا زال حيا في وجدانه، وأن تضحية الشهيد أكسبت الأمة عزة وتضحية، مؤكدا المضي على درب المسيرة القرآنية وأن دماء هي الوقود التي نمضي به في هذا الدرب.

وجدد العهد باسم جميع الشهداء مع الله ولقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أننا لن نحيد عن أبائنا الشهداء وسنكون على دربهم ماضون، داعيا الجميع إلى التحشيد للجبهات والسير على درب العزة والكرامة.

وألقى الشاعر عبدالله الحمزي قصيدة شعرية أكد فيها أن الشهداء هم من صنع فجر الكرامة والعزة للشعوب، معاهدا الشهداء بذل كل غالٍ حتى دحر الغزاة والمجرمين.

وألقيت كلمة عن آباء الشهداء أشارت أن هذه المناسبة تأتي تذكيرا بتضحيات الشهداء، وأن الشهداء يعبرون عن تضحيات الأمة، وأن الشهداء كانوا عونا للمظلومين وخصما للظالمين.

وأكد أن شهدائنا انطلقوا للجهاد وحملوا السلاح وقدموا أنفسهم في سبيل الله، ليكونوا في صفوف الأحرار والصادقين والشرفاء، في مواجهة الظالمين والمجرمين، وأن الشهداء كانوا قوة في مواجهة الشر والمستبدين.

ووجه رسالة للمحايدين الجالسين، بأن جلوسهم يخدم العدو وأن لا قيمة لرجولتهم وهم جالسون مع الخوالف، مشددا على أن الجلوس هو العار واليهود على مشارف بلادنا.

ودعا إلى تحمل المسؤولية تجاه أبناء الشهداء ورعاية أسرهم، وإلى إحياء مشروع كفالة أبناء الشهداء وهذا هو أقل القليل أمام ما قدمه آباؤهم، كما دعا إلى الحشد والمرابطة وملء الجبهات بالمجاهدين لمقاتله الأعداء.