فصائل المقاومة الفلسطينية تحمل العدو الصهيوني مسؤولية التصعيد في غزة وتبعاته
حَمَلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، العدو الصهيوني المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة وتبعات عدوانه على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنها لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن الشعب.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” قالت الفصائل، في بيان صحفي صادر عنها: “تتوالى الجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، حيث قيام قوات العدو بالهجوم على أسرانا الأبطال في سجن “عوفر” وضربهم والاعتداء عليهم في محاولة بائسة للنيل من ارادتهم وكسر عزيمتهم”.
وأضافت:” ليس بآخر هذه الجرائم محاولات تغيير المعادلة التي فرضتها المقاومة في الجولات السابقة من خلال التصعيد الصهيوني على غزة بالأمس الذي استهدف به العدو مواقع للمقاومة واستشهاد المجاهد/ محمود النباهين من مخيم البريج إثر قصف صهيوني على نقطة رصد للمقاومة”.
كما لفت البيان إلى تزايد الاقتحامات الصهيونية لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وقبة الصخرة بهدف تهويده وتغيير واقعه الاسلامي، في ظل تواطؤ واضح مع كيان العدو من قبل السلطة في رام الله الذي ظهر جلياً من خلال زيادة وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة والافراج عن المجرم (عصام عقل) المسؤول عن تسريب العقارات الفلسطينية للصهاينة.
وتابع بيان الفصائل: “لم يقتصر هذا التغول الصهيوني على شعبنا الفلسطيني فقط بل امتد ليطال مقدرات الأمة في سوريا في محاولة هشة لضرب محور المقاومة”.
وشدد البيان على أن ما تقوم به قوات القمع الصهيونية من الاعتداء على الاسرى في سجون العدو الصهيوني لن يفلح في كسر صمودهم وإرادتهم، مما يستوجب تصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم في كل الميادين، مؤكداً أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة وستبقى حاملةً لقضيتهم وتدافع عنهم بكل ما أوتيت من قوة.
واعتبر العدوان الصهيوني المتكرر على مقدرات الأمة في سوريا عملٌ إجرامي مدان ومرفوض، مؤكداً أن عدو الأمة الأوحد هو (الكيان)، مما يتطلب تحشيد كل طاقات الأمة لإفشال هذا العدوان المتكامل الحلقات ضد الأمة العربية ومقدراتها.
وحذر، من التمادي في جريمة الحصار المفروض على غزة الذي أتى على كل مناحي الحياة، وتزداد وطأته باستمرار إغلاق معبر رفح البري، ولن نقبل أن يموت الفلسطينيون ظلماً وقهراً في ظل صمت عربي وعالمي مقيت، مشيرا الى الاستمرار في المسيرات بكل قوة وزخم شعبي وجماهيري كبير حتى نحقق أهدافها كاملة وعلى رأسها كسر الحصار.
ودعت، المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف عدوان الكيان الغاصب على الأسرى والمقدسات الإسلامية وفضح جرائمه المتلاحقة والمتعمدة بحق الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده.