الخبر وما وراء الخبر

[وحي القلم] ضربة قاصف k2 لقاعدة العند الضربه التي قصمت ظهر العدو ومرتزقته 2019/1/16

33

بقلم الكاتب محمد صالح حاتم .

 

اعتمد العدو ومرتزقته على الكذب والتظليل منذ اول وهله شن فيها عدوانه على اليمن في 26مارس 2015م،دائما ًكان بوق تحالف العدوان المدعو احمدعسيري يصرح ويعلن أنه تم تدمير كافه الاسلحه التي يمتلكها الجيش اليمني وخاصه ًالصواريخ البالستية اليمنية، ولكن كانت المفاجأت تأتي من قبل قواتنا الصاروخية والتي كانت ترد على مزاعم وادعائات عسيري بضربات صاروخية مسدده تستهدف قواعد ومعسكرات العدو في داخل العمق السعودي وعواصم تحالف العدوان في الرياض ابوظبي،وفي كل ضربه صاروخية كانت تتلقاها معسكرات وقواعد العدو،كانت تقابل بالنفي والنكران من قبل ناعق تحالف العدوان عسيري وتركي المالكي وكذا قنوات اعلام العدو ومرتزقته والسبب هو عدم امتلاك اعلامنا لمشاهد مصوره للضربات الصاروخية والتي ماتنفك تمضي الايام القلائل حتى تخرج بعض المواقع والصحف والقنوات الغربية تتحدث عن خسائر العدو جراء ضربات الصواريخ اليمنية.

وبعد أن دخل طيران الجو المسير المعركه والتي قامت بتوجيه عدة ضربات على اهداف عسكرية للعدو ومرتزقته في عدة مواقع ومعسكرات ومقرات للعدو في المحافظات التي يحتلها سواء ًفي مأرب والمخاء وعدن والساحل الغربي وكذا استهداف مطار ابوظبي ودبي ،والتي كان ينفيها العدو كذلك ،واليوم بعد ان تم تطوير الصناعات الحربية ومنها الطيران المسير من الصماد3 والهدد وقاصف والتي كانت تقوم بضرب اهداف عسكرية للعدو ومرتزقته بمشاركة القوة الصاروخية والقوة المدفعية في نجران وعسير والساحل الغربي وهذه الضربات كان يتم تصويرها حراريا ًمن الجو ،وكانت يتم توثيقها من قبل الاعلام الخربي.

ولكن العدو كان ينفيها او يسكت عن الاعلان عن الخسائر البشرية وفي المعدات والآليات العسكرية،والهدف من هذا النفي او التكتم الاعلامي هوالحفاظ على معنويات جنود العدو ومرتزقته والتي اصبحت منهاره بسبب الخسائر الفادحه في الارواح والعتادوطول امد الحرب ،ولكن كانت ضربة قاصفk2والتي استهدفت حفلا ًعسكريا للعدو ومرتزقته في قاعدة العند والتي تعتبر من اشهر القواعد العسكرية في اليمن والشرق الأوسط منذ سبعينيات القرن الماضي والتي تتخذها اليوم امريكا قاعدة عسكرية لها ويوجد فيها جنود امريكان الى جانب قوات الاحتلال السعوامارتي وتوصف هذه القاعدة بأنها تتمتع بحماية جوية وفيها منظومة رادار متطوره وحديثة ومنظومات باتريوت امريكية،ولكن كانت ضربة قاصف k2 في العند هي الضربة المؤلمه والموجعه للعدو ومرتزقته والتي اصابتهم في مقتل كما يقال ليس من حيث الخسائر وحسب ولكن لأن العدو لم يستطع اخفائها او نكرانها،بسبب التصوير والذي بث عبر اعلامهم،وكذا كون الضربة استهدفت احدى القواعد التي يعتبرها العدو اقوى مواقعه العسكرية التي يحتلها داخل اليمن.

وهذه الضربه اثبتت مدى تطور الصناعات العسكرية اليمنية ودقتها ومدى ضعف منظومة الدفاعات الجوية للعدو ومرتزقته رغم مئات المليارات من الدولارات التي انفقها تحالف العدوان ممثلا ًفي مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد في شراء اسلحه امريكية ومنها منظومات الرادار والدفاعات الجوية،وكذا اثبتت قدرة جيشنا ولجانه الشعبية على اختراق العدو استخباراتيا ًوالتي استهدفت عرضا ًعسكريا ًيحضره قيادات عسكرية من الصف اقيادي الاول للمرتزقه،ومن الرسائل التي وجهتها ضربه قاصف كي 2 ان بأمكان طيرانا المسير وقواتنا الصاروخية والمدفعية استهداف اي موقع عسكري داخل اليمن او خارجة ،وبعد هذه الضربة التي قصمت ظهر العدو خرجت اصوات العدو ومرتزقته تدين وتستنكر ضربة قاصف كي 2 والتي استهدفت عرضا ًعسكريا ًوتدعي ان هذه الضربة تقوض عمليه السلام في اليمن وتعمل على افشال اتفاقية السويد،وأن الجيش واللجان الشعبية التابعين للمجلس السياسي وحكومة الانقاذ بصنعاء بضربتهم هذه لايسعون الى تحقيق السلام في اليمن، متماسيين أن قاصف كي 2 استهدفت هدفا ًعسكريا ًلم يستهدف مدرسه ًاو مستشفى او صاله افراح او سوقا ًشعبيا ًاو حافله ًتقل ّاطفالا ًكما يستهدفها طيران العدو ومرتزقته اليمن بمئات الغارات الجوية منذ اربعه اعوام،وان كلامهم هذا دليل على فشلهم وانهزامهم عسكريا ًواعلاميا ًوسياسيا ًونفسيا ً،والقاااادم اعظم
وعاش اليمن اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.