هل تخسر أميركا قيادة البنك الدولي بسبب ايفانكا ترامب؟
ذمار نيوز | متابعات 10 جماد أول 1440هـ الموافق 16 يناير، 2019م
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن إيفانكا ترامب ستساعد في عملية اختيار إدارة ترامب مرشحا أميركيا لمنصب رئيس البنك الدولي، وسط تخوفات من أن تخسر واشنطن هذا المنصب.
وأمس الاثنين، نفى مسؤول طلب عدم نشر اسمه تقريرا لصحيفة فايننشال تايمز طرح اسم إيفانكا كمرشحة محتملة للمنصب وكررته وسائل إعلامية أخرى مطلع الأسبوع.
وأضاف المسؤول أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين وميك مولفيني كبير موظفي البيت الأبيض طلبا من إيفانكا ترامب المساعدة في إدارة عملية اختيار مرشح لأنها عملت عن كثب مع قيادة البنك الدولي لمدة عامين.
وتابع المسؤول “التقارير التي تفيد بأنها مرشحة غير صحيحة”.
وعملت إيفانكا ترامب مع البنك الدولي ورئيسه جيم يونغ كيم -الذي سيترك منصبه- لمدة عامين لإطلاق صندوق بقيمة 1.6 مليار دولار بالتعاون مع 13 دولة مانحة أخرى لجمع أموال لرائدات الأعمال في دول نامية.
وللولايات المتحدة حصة تصويت مسيطرة في البنك الدولي وتختار عادة رئيس المؤسسة منذ بدء نشاط البنك في عام 1946.
وأعلن كيم الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنه سيترك منصبه اعتبارا من أول فبراير/شباط، وذلك قبل انتهاء فترته بأكثر من ثلاث سنوات في عام 2022 وسط خلافات مع سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التغيرات المناخية والحاجة إلى المزيد من الموارد للتنمية.
وأعلن البنك أن مجلسه التنفيذي سيبدأ في قبول طلبات الترشح بداية من السابع من فبراير/شباط المقبل، وقال إنه على المرشحين الالتزام بتنفيذ الأهداف التنموية للبنك لعام 2030 وغيرها.