وزارة الداخلية تشيد بالنجاحات التي حققتها الإدارة العامة للبحث الجنائي ، و تنفي صحة الشائعات التي يستهدف بها العدوان رجال الأمن
ذمار نيوز | الإعلام الأمني 8 جماد أول 1440هـ الموافق 14 يناير، 2019م
أصدرت قيادة وزارة الداخلية بيانا عبرت فيه عن تقديرها و تثمينها للإنجازات الأمنية التي تحققها الإدارة العامة للبحث الجنائي و مختلف فروعها في العاصمة و المحافظات ، كما استهجن البيان ما تروجه بعض ابواق العدوان و مرتزقته من شائعات تحاول من خلالها تشويه ما تحققه الأجهزة الأمنية من ناجحات تمثلت في تحقيق الأمن و الإستقرار للشعب اليمني . في كل المناطق التي يديرها المجلس السياسي الأعلى .
و فيما يلي نص البيان :
تقدر قيادة وزارة الداخلية و تثمن تثمينا عاليا ما تبذله الإدارة العامة للبحث الجنائي من جهود و تحققه من نجاحات أمنية عبر مختلف فروعها في أمانة العاصمة و المحافظات الخاضعة لسلطة المجلس السياسي الأعلى ، تمثلت في مكافحة وضبط الجريمة ، و منها الجرائم التي تستهدف قيم و أخلاق المجتمع اليمني ، لا سيما و قد كشفت التحقيقات أن جزء من تلك الجرائم كان يتم نشرها والترويج لها بشكل منظم عبر خلايا تديرها أطراف خارجية و داخلية ، بقصد الإستهداف المباشر للقيم الأصيلة التي عرف بها المجتمع اليمني ،، و كانت – إلى جانب تمسكه بمبادئ و غايات العقيدة الإسلامية – سببا في صموده و تنامي الروح الجهادية لديه في مواجة العدوان الذي يستهدف حياة و كرامة و استقلال الإنسان اليمني .
و قيادة وزارة الداخلية إذ تتابع بفخر هذه الإنجازات الأمنية ، تراقب باستنكار ما تردده و سائل إعلام العدو ، و ابواقه المأجورة من شائعات رخيصة تستهدف بها الأجهزة الأمنية بشكل عام ، و الإدارة العامة للبحث الجنائي بشكل خاص ، على خلفية نجاحها في ضبط خلايا ترويج المخدرات و الدعارة المنظمة .
و إزاء ذلك تؤكد وزارة الداخلية على التالي .
أولا : النفي التام لكل الأكاذيب و المغالطات التي تروج لها تلك الشائعات المنافية للمنطق ، و لقيم ، و مبادئ رجال الأمن ، و اليمنيين بشكل عام ، .
ثانيا : توكد وزارة الداخلية أن كل إجراءات التحري و الضبط و الإحتجاز و التحقيق ؛ التي اتخذت مع كل المتهمين بتلك الجرائم كانت و فق القانون اليمني ، و بتصاريح و إشراف قضائي .
ثالثا : أن وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية لا تدير سجون و معتقلات سرية كما هو الحال في المناطق اليمنية التي ترزح تحت وطأة الإحتلال و عصاباته المسلحة ،
رابعا : أن كل المهام الأمنية التي تقوم بها إدارات و وحدات وزارة الداخلية ؛ تنفذ -فقط – عبر رجال أمن متخصصون و على مستوى عالٍ من التدريب و المهنية .
خامسا : تؤكد وزارة الداخلية أن من يقف خلف تلك الشائعات هي عناصر ، و شخصيات ، و جهات معروفة ، أثبتت التحقيقات الأمنية ، و بالأدلة القطعية ارتباطها المباشر بخلايا الدعارة ، و شبكات ترويج الخمور و المخدرات التي تم ضبطها ، و تبعيتها لها ، و هي شخصيات ، و جهات امتلكت وزارة الداخلية الإدلة على ارتباطها بالعدوان الذي يتبنى إنشطتها الإجرامية التي تخدم اهدافه ، و تنسجم مع مخططاته .
سادسا : توضح وزارة الداخلية أن إطلاق تلك الشائعات المسيئة للوحدات ، الأمنية ، و المجتمع اليمني ، من قبل تلك الجهات ، و العناصر ، يأتي كردة فعل متوقعة ، نتيجة لخسارتها لتلك الشبكات التي تمكن رجال الأمن من اسقاطها .
سابعا : حرص العدوان على اختلاق ، و ترويج تلك الشائعات ، يأتي كمحاولة مفضوحة و فاشلة ، لتغطية و حرف الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب اليمني ، والتي منها جرائم الإغتصاب ، و التعذيب الجماعي التي تتم في سجونه السرية ، التي لم تعد سرية ، و أصبح العالم أجمع يعرف الفضائع التي تدار بداخلها .
ثامنا : توكد وزارة الداخلية على احتفاظها بحق الملاحقة القضائية ، لكل من و قف خلف تلك الشائعات ، و من ساهم في نشرها و الترويج لها بأي شكل من الأشكال .
تاسعا : تنوه وزارة الداخلية إلى أن العدوان و مرتزقته و اتباعه ، و أياديه التي كان يدير بها شبكات العهر و المخدرات ، قد فشل في تحقيق أيٍ من الأهداف التي خطط العدوان للوصول إليها ، نظرا لما يعرفه الشعب اليمني عن إعلام العدوان و مرتزقته و ابواقه المشبوهة من كذب ، و عن ملفه المتخم بالشائعات و المغالطات المثيرة للسخرية .
و أخيرا تجدد قيادة وزار الداخلية تأكيدها على أن رجال الأمن ماضون في حماية أمن و استقرار الشعب اليمني ، و الحفاظ على سلامة حياته و مبادئه و قيمه و عقيدته ، و تكرر شكرها لرجال الأمن ، و للمواطنين لما أبدوه من تعاون منقطع النظير مع الأجهزة الأمنية و كان سببا في تحقيق كل الإنجازات الأمنية .
صادر عن وزارة الداخلية
8 جمادي الأولى 1440ه
14 يناير 2019 م