الخبر وما وراء الخبر

اليمن وشجاعة الحرب والتفاوض

35

ذمار نيوز | مقالات |7 جماد اول 1440 هـ الموافق 13يناير 2019

بقلم | ناصر قنديل

– خلال سنوات الحرب على اليمن نجح أنصار الله في إظهار ثنائية لم ينجح بمثلها إلا الثوار الحقيقيون عبر التاريخ فقد أتقنوا معاً شجاعة الحرب وشجاعة التفاوض ونجحوا في جعل القاعدة الشعبية المساندة تتحمل عذابات لا تحتمل بفعل الحرب وتسير وراء خطوات مليئة بالآلام في التفاوض.

– منذ بداية الحرب وأنصار الله يرفعون شعاراً لم يتغيّر وهو الدعوة لتفاوض ينتج حكومة موحدة ووقفاً للحرب وتحضيراً للانتخابات ورحيلاً لقوى العدوان ويرفضون كل وقف للنار بدون ذلك.

– كلما حققوا نصراً ثبتوا سعيهم وكلما تصاعد العدوان تشبثوا بثباتهم.

– اتفاق السويد حول الحديدة شهادة لفن التفاوض ومهاراته وثبات المقاتلين وصمود الميدان وغارة لحج شهادة للقدرة على الردع مع مواصلة العبث والعدوان من صعدة إلى تعز. والعنوان واحد شجاعة الحرب والتفاوض.

– يضع أنصار الله خصومهم بين ثنائية الاختيار إما السير بالتفاوض وقبول الهزيمة أو السير بالحرب وقبول الهزيمة