نائب وزير الخارجية: عملية العند تندرج ضمن حقنا الطبيعي.
ذمار نيوز.| خاص 5 جماد اول 1440 الموافق 11 يناير 2019م
علق نائب وزير الخارجية الأستاذ حسين العزي على عملية العند، والإدانات التي صدرت تجاهها.
وقال العزي أن: عملية العند تندرج ضمن حقنا الطبيعي في ضرب أي هدف عسكري معادي، ولذا عندما يحاول طرف التحالف تقديم هذا الحدث كعمل مهدد لاتفاق ستوكهولم فهو هنا لايكشف عن جهله بهذا الاتفاق لانه يدرك أنه يقتصرفقط على الحديدة ولايشمل بقيةالمناطق، هو فقط يكشف عن التحضير لممارسة هواية الانقلاب على التزاماته.
وأضاف العزي: أما تلك الأسماء التي أدانت هذه العملية فعلينا قبل أي ردود أن نميز بين ما إذا كانوا جادين في إدانتهم؟ وبين ماإذا أرادوا بها أن يجربوا مثلا حالة التحدث كمجانين ومهرجين؟
ولفت بالقول: في الحالةالأولى سننصحهم ببذل الجهد في إختيار الطيب النفسي المناسب، وأما في الثانية فيتعين علينا احترام تجربتهم.
وأكد بالقول: نحن نناضل من أجل السلام، ونقاتل ونفاوض من أجل السلام والسلام يعني التزامات متبادلة، احترمني احترمك، احترم وطني وشعبي وسيادة ووحدة بلدي أبادلك نفس الإحترام، أشعرني أنك أخي أكون لك نعم الأخ أما أن تقتلني ليل نهار ثم تريدني أن أنثر من على جوانبك الورود، فأنت هنا أكيد تمزح، أو العلاج ماهلوش.
وختم بالقول: من أدانوا عملية العند العسكرية هم أولئك الذين صمتوا أربع سنوات تجاه عشرات الآلاف من الطلعات الجويةلأسراب الطائرات الحربية التي استهدفت معظم المدن والقرى اليمنية وقتلت عشرات الآلاف من النساء والأطفال ودمرت البنى التحتية التي شيدها اليمنيون خلال ١٠٠عام وآثار أجدادهم خلال آلاف السنين.