الخبر وما وراء الخبر

خميس التفاح في العند: خيرات ومحاصيل قاصف.

160

ذمار نيوز | خاص |فؤاد الجنيد 3 جماد الاول 1440هـ الموافق 9 يناير 2019م

يجب أن يعي تحالف العدوان ومرتزقته أنه في كل لحظة يستمر عدوانهم على اليمن مستهدفا الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل والطرقات، فإن قياداتهم وافرادهم ومقراتهم لن تكن في مأمن، وأن اي تأخير في الرد لم يكن إلا للرصد الدقيق والمتابعة الإستخباراتية الناجحة لتتبع أهداف كاملة الدسم وإرسالها إلى بساتين التفاح في رحلة استجمام مناسبة.
وبالرغم من امكانيات أنصار الله المتواضعة وقدراته التسليحية التي يضعها العدوان في قائمة السخرية، إلا أن العويل والصياح يتصاعد ويتعالى بعد كل عملية ناجحة لقوتنا الجوية والصاروخية، وما تحاول أن تخفيه مصادر الأخبار تكشفه عدسات الكاميرا وأسرة المستشفيات وتعازي الدمية “هادي” في عواجل الأخبار.

صباح قاصف

اغارت طائرة يمنية مسيرة نوع قاصف2k، على قيادات عسكرية بارزة في جيش الفار هادي وقيادات إماراتية، خلال حضورهم تدشين العام التدريبي في قاعدة العند الجوية، أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، بينهم رئيس هيئة الأركان ونائبه، وقائد المنطقة الرابعة ورئيس جهاز الإستخبارات. وسارعت مواقع جنوبية مصدومة بنقل أحداث الخبر، ونقلت حسب شهود عيان أن الطائرة المسيرة شوهدت اثناء تحليقها على المعسكر ظناً من الحضور أنها طائرة مصورة هدفها تصوير الحفل ولم يتم اعتراضها، لكنها سرعان ما سقطت على المنصة حيث تتواجد القيادات وحراستها وعشرات الجنود مسفرة عن مجزرة كبيرة في صفوف القيادات.

أرقام واسماء

حسب مواقع جنوبية تابعة للعدوان، فقد اصيب في الانفجار اصابات بالغة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الزنداني ورئيس جهاز الاستخبارات محمد صالح طماح والقائد العسكري البارز جواس بالاضافة الى رئيس هيئة الاركان العامة”عبدالله النخعي” و محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي واعلامي المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب. وقد قامت طواقم طبية بنقل الجرحى الى مستشفيات بعدن.

هوية المجزرة

إلى ذلك نشر المشهد الجنوبي الأول بالصور قبل قليل، دخول محافظ محافظة لحج أحمد عبدالله التركي قسم العمليات في المستشفى الألماني جراء تعرضه لإصابة بالغة ضمن القيادات العسكرية التي استهدفها القصف الجوي في قاعدة العند الجوية بلحج.
وحسب “المشهد” فإن بقية القيادات توزعت على المستشفى وسط تضارب الأنباء عن مقتل نائب رئيس هيئة الأركان “صالح قائد الزنداني ” قبل نقله الى المستشفى.
ونشر الموقع قائمة بضحايا تفجير العند وقال إن المصابون هم رئيس هيئة الاركان العامة عبدالله سالم النخعي، وقائدالمنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن؛ وأحمد عبدالله التركي محافظ لحج، ومحمد صالح طماح رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، وصالح قايد الزنداني نائب رئيس هيئة الاركان العامة؛ وتوفيق عبدالرحمن صالح، وعبدالله احمد قحطان، ومحمد النقيب إعلامي المنطقة، وناصر محمد الشيخ، ونزار عبدالله، وخالد عبدالناصر، ويوسف جعبل، ومحمد زنبيل، وسعيد صالح ثابت، واحمد عبده الوحشي، وناصر محمد احمد سيف. واكتفى الموقع بالقول أن هناك العشرات من القتلى وسط تكتم شديد ولم يسمي منهم سوى، داود غالب، وعبدالمنعم احمد البطاني، وعدة جثث مجهولة.

مواقع العدوان

اعترفت مواقع العدوان بالضربة الموجعة مبكرا، حيث نقلت أخبار بدأتها بـ: “أصيب رئيس أركان الجيش اليمني ونائبه ومحافظ لحج، إلى جانب قادة عسكريين بارزين، اليوم الخميس، بتفجير طائرة مسيّرة، استهدف عرضاً عسكرياً في قاعدة العند بلحج.
وقال مصدر في قوات هادي، إن طائرة بدون طيار انفجرت بالقرب من المنصة العسكرية للاحتفال بتدشين العام التدريبي في قاعدة العند. وأضاف أن 4 جنود لقوا مصرعهم، فيما أصيب عدد من القيادات العسكرية البارزة في قوات هادي، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة اللواء سالم عبدالله النخعي، ونائبه اللواء صالح الزنداني، وقائد المنطقة العسكرية اللواء فضل حسن. كما أصيب كذلك رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء محمد طماح، ومحافظ لحج اللواء عبدالله التركي، ووكيل المحافظة صالح البكري، وقائد معسكر العند اللواء محمد جواس.

تدشين قاصف

كشف سلاح الجو المسير، اليوم الخميس ،عن طائرة مسيرة جديدة من طراز قاصف 2k في إنجاز نوعي جديد، وقد دشن سلاح الجو أول عمليات الطائرة المسيرة قاصف 2k باستهداف تجمع لعدد من القيادات العليا لمرتزقة العدوان في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج.
ويمثل استهداف الطائرة قاصف 2k لتجمعات العدو في العند إنجازاً عسكرياً استراتيجياً وبداية مرحلة ردع جديدة، لاستهداف المواقع العسكرية والحيوية للعدو. وفي هذا الصدد أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد سريع أن الطائرة قاصف 2k دخلت الخدمة وتم اختبارها سابقا وتنفجر من أعلى الى أسفل بمسافة 20 متر وبشكل متشظي ولديها القدرة على حمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة وسيتم عرض خصائصها وفيديوهات عنها وعن تجاربها السابقة فيما بعد.