الخبر وما وراء الخبر

الإمارات ترفض الاتفاق والسعودية تواصل خرقه..والقوة اليمنية تستعد وتكشف بصور دقيقة مقرات الآليات العسكرية الإماراتية..وتنتظر ساعة الصفر!!

129

ذمار نيوز | تقارير | النجم الثاقب 3 جماد أول 1440هـ الموافق 9 يناير، 2019م

قلنا كما كان متوقعاً لم يلتزم تحالف العدوان بالتفاهمات التي أسفرت عنها مشاورات السويد، وعاد القصف الجوي والمدفعي، بهدف إجهاض ما تم التوصل إليه من تفاهمات تفضي إلى تهيئة الأجواء أمام جولة المفاوضات القادمة التي من المتوقع أن تشمل الإطار السياسي الذي من شأن التوافق عليه ووضع الخطوة الأولى على طريق حل الأزمة اليمنية.

فالتطورات الأخيرة في اليمن، كادت أن تدخل في منعطف جديد، بعد اتفاق السويد بين الاطراف اليمنية قبل أن تعكر الأجواء، سلسلة من الخروقات للاتفاق.

وحسب معلومات أدلت بها بعض التقارير تشير الى أن ما حصل في السويد لم يكن مجرد إكرام أو ترضية للأمين العام للأمم المتحدة الذي استحصل على موافقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من خلال الاتصال الهاتفي بينهما عشية التوقيع على الاتفاق.

بل هو يعكس بوضوح هشاشة منظومة العدوان بقيادة السعودية والإمارات، ويحمل دلالات عميقة كونه يأتي بعد فشل السياسات المتهوّرة التي أدارتها كل من الرياض وأبو ظبي في الإقليم.

وانطلاقاً من ذلك، يمكن القول إن المعادلة الجديدة، هي بيد القوة اليمنية المتمثلة في الجيش واللجان الشعبية، وفي قدرات القوة الصاروخية والجوية التي تمكنت في الأخير من تطوير منظومات تضاهي المنظومات الأمريكية البريطانية التي يستخدمها دول العدوان وفشلت وتكرر فشلها في أمام القدرات اليمنية.

وهذه القدرات التي تحدثت عنها هي وليدت أربعة سنوات من العدوان المستمر، ولكن ماهو السؤال..الذي يطرح على الساحة، هل يحمل العام الجديد أي مفاجآت للقوة اليمنية بعد مرور عام الباليستي الذي أطلقه الشهيد الصماد؟؟

نقول نعم لأننا تعودنا على مصداقية قيادة أنصار الله حسب تلك السنين وكيف كان تتحقق تصريحاتهم، والآن ايضا نحن نرى هذه التصريحات مجددة بأن هناك مفاجآت جديدة لهذا العام بل هناك تحول كبير في حالة لم يوافق تحالف العدوان على السلام.

مفاجئة العام الجديد..

ولمن يريد أن يتأكد من مفاجئة العام الجديد على سبيل المثال نقول له شاهد ما كشفه

الناطق الرسمي للقوات المسلحة في صورة لتصوير جوي التُقط لمقر تابع للقوات الإماراتية في الساحل الغربي

وأظهرت الصورة الجوية مقر القوات الاماراتيه والمدافع العملاقه التي تقصف بيوت المواطنين والأحياء السكنية في كيلو 16 والدريهمي.

وأوضح العميد سريع أن الموقع في منطقة النخيله وقد تم جلب المدافع مؤخرا للساحل الغربي و تم عرضها في مؤتمر صحفي كأحد الخروقات الكبيرة ، وأكد العميد سريع أنه يتم رصد كل شي لقوى العدوان “بفضل الله” وهذا نوع بسيط من إمكانيات أنصار الله.

واخير وليس اخرا على ما يبدوا أن النتيجة واضحة لدول التحالف، بل وعليهم أن لايواصلوا في خروقاتهم وتماديهم في قتل المدنيين قد ينتهي وينفد صبر أنصار الله وهم يرون دماء الأطفال والنساء تسيل وتملأ الأرض والكل صامت، وعندها تكون المفاجئة الحقيقة “قطعت جهيزة قول كل خطيب”.