الخبر وما وراء الخبر

إليكم مضامين تحرير صرواح و اسقاط طائرة Ch4

58

بقلم / زين العابدين عثمان

في صعيد استراتيجي مهم ومتزامن مع تصعيدات تحالف العدوان السعودي الاماراتي على جبهات الحدود الشمالية وخروقاته المتواصلة لاتفاق التهدىة بمحافظة الحديدة ،اقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية بمخطط عملياتي نوعي على تنفيذ عمليات هجومية اجتياحية في جبهة محافظة مأرب ادت الى تحرير منطقة “صرواح “من مرتزقة وقوات التحالف المتمركزة فيها.

والتي تعد المديرية الاكثر سخونه عسكريا واهمية استراتيجية بمحافظة مأرب، تبرز أهميتها في جغرافيتها المتاخمة لمدينة مأرب من الجهه الغربية وفي احتواءها على سلاسل جبلية ومرتفعات مهيمنة استراتيجيا وعسكرياً على المدينة ، أبرزها جبل هيلان، وهضاب “السوداء، الحمراء، والمصارية وايضا تعتبر حلقة وصل تربط مأرب بصنعاء والجوف.
وعليه فان تداعيات هذه العملية يبدأ بالعمق والنفاذية الاستراتيجية التي تحملها مديرية صرواح التي هي في طليعة محاور الاشتباك الذي ركز عليها تحالف العدوان والقي بكل اثقاله فيها في المعارك السابقة ، وقدمثل سقوطها بقبضة قوات الجيش واللجان الشعبية مؤخرا صدمة افقدته التوازن العسكري بكامل جبهة مأرب كونها مطله على المدينة فضلا عن انها عكست مدى ركاكة قدراته على الارض وساىل الاعلام .

على صعيد متصل وحدة الدفاع الجوي اليمنية تقوم باسقاط طاىرة دون طيار طراز Ch4 صينية الصنع التي تعتبر من افضل الطاىرات القتالة -الاستخبارية الغير مأهوة واكثرها تطورا التي يمتلكها التحالف السعودي الاماراتي كاسلحة جوية محورية في صعيد اسناد قواته على الارض وضرب اهداف دقيقة جدا،.
الجدير بالذكر ان وحدة الدفاع الجوي قامت باسقاطها عبر نظام دفاعي من صواريخ ارض جو الذي بات نظاما آخذا في التعاظم بقدرات تقنية وعسكرية فعالة على الواقع الاستراتيجي والتي عكسها مقطع فديو الاعلام الحربي الذي وثق لحظة اصابتها واسقاطها .

نستطيع القول بان قوات الجيش واللجان الشعبية بعملية تحرير صرواح واسقاط طاىرة Ch4 تأتي لتؤكد انها قادرة على تغيير قواعد الاشتباك لصالحها في اي ظرف وان سقف قدراتها العسكرية اكبر من الحسابات المعايير القاىمة كما نها على اتم الجاهزية لمواصلة عمليات كسر العظم لتحالف العدوان في كل مسارح المعارك بقوة وباقدار اذا ما رضخ لمخرجات مشاورات السويد واتفاق التهدىة بالحديدة فالمزيد من التصعيد ومحاولة التملص من الالتزام بالاتفاقات او الاتفاف عليها فهو لن يفضي الا الى تصعيد مضاد وما تحرير صرواح واسقاط طائرة CH4 سوى محاذير اولية وقرصة في اذن تحالف السعودية علهم يعقلون خطورة التداعيات المقبلة التي باتت تفاصيلها ظاهرة بالادلة السمع بصرية.