الخبر وما وراء الخبر

( أشهد إن هادي أدهى من ياسين ) ….

119

بقلم/نايف حيدان

كنت أسخر وأستحي أن يكون الدكتور ياسين بحجمة الكبير الذي كان يفرض نفسة عند عامة الناس وعند كل القوى السياسية وأعتبر منصبة أو موقعة كمستشار للقزم هادي تصغير وتحجيم لقامة وطنية شامخة ومحبوبة ، فكيف لهذه القامة أن تكون أدنى وأصغر من قزم وحقير ومنحط وعميل ،

إلا أن الأحداث والوقائع كشفت أشياء لم تكن بالحسبان وغيرت مواقف وأزالت أقنعة وأظهرت ما لم يكن يخطر على بال ،

لا أخفي عليكم إني بعثت للدكتور/ ياسين سعيد نعمان برسالة عبر التلفون أظهرت له فيها موقفي الرافض في أن يقبل أن يكون مستشار لعميل وتمنيت أن لا يقبل بهذا المنصب ، إلا أن هادي كان الأدهى وأستطاع أن ينتقم ممن لا يرغب بهم بالطريقة التركية (بالحب والكراهية ) وفعلا أستطاع هادي بدهائة ورضوخة لإخوان الإرهاب قتل ياسين معنويا وأحرموا شعب بأكملة من شخصية كانت الأقرب إلى قلوبهم وبغير دراية إن لم أقول غباء دحرجوا ياسين لمؤتمر الرياض وحشروة بالسفارة وحكموا علية بالقطيعة والموت الحقيقي في قلوب كل من كان يحبة وينظر إلية كمستقبل ومنقذ لليمن ، حتى أصبح ياسين مكروة من محبية و محروم من أن يعيش في وطنة بسبب هذة الورطة التي أوقعوة فيها ، أنا واحد ممن خسر ياسين ، وغيري بكى وآخر تعرض لجلطة بعد أن رأى طموحة وحلمة قد أصبح سراب ، الإشتراكي علمنا حب الوطن والتضحية لأجله ،

الإشتراكي حذرنا من الرجعية الوهابية وحرضنا على محاربتها ، فكيف لي اليوم أن أصبح إمعة تتحكم بي وتسيرني السعودية ، إنها ورطة لا مخرج منها ، أستطاع هادي أن يثبت إنه الأدهى والأقوى بعد أن رجم بكل من كانوا يظهرون تحت راية القومية والوطنية إلى المكان الذي خلس القناع عن وجوههم وظهروا بموقف أدنى وأحقر وأسفة من موقف هادي الذي عاش ونشأ على هذا الموقف ولا غرابة في هذا ، أما الغريب والعجيب هو كيف أستطاع الدنبوع أن يسقط العباقرة !