ثعالب العصر ..تنقض على مشاورات السويد.
بقلم | إبراهيم الحمادي.
انطلقت مشاورات السويد اليمنية وهب وفدنا الوطني شامخا وبدعوى أممية يرافقه المبعوث الدولي وسفيري الكويت والسويد حاملا” على أكفيه قضية شعبه ووطنه ،واضعا” على خريطة رحلته الكرامة والسيادة والإستقلال ،ملتزما” باللوائح ووقف العمليات ،يمد يده الأولى للسلام المشرف والأخرى قابضة على الزناد بكل شهامة وعزة ،وحتى بدأت عمليات إعادة الثقة ،لم نرى من العدوان الا نقض العهود ،وسلخ الجلود ،كأنهم يطبقون مخطط أصحاب الأخدود ،إذ يحرقون ويقصفون ويقتلون النساء والأطفال والمشائخ السجود ،في محافظات اليمن والحديدة التي كانت حولها المشاورات والإتفاقيات والعهود ،بقصفه الهستيري المتواصل وتصعيده عدم الإكتراث للمبعوث ولا السويد ،لأنه فعلا قراره بيد أسياده السعوحماراتي واليهود ،يحاول الخداع والمكر ، وما يخادعون الا أنفسهم ومايشعرون .
وفي الحديدة ومختلف جبهات العزة أيادي على الزناد ،وقلوب شغوفة بقطع الوعد الموعود ،تحرس الساحل وتهامة ،ليست مبالية بشذاذ الأفاق ،لامكرهم مكر الثعالب الحقود ،ولا فريسة سهل نهشها ،بل أسود في المتارس والثغور ،مستعدون للكر كالكرار ،وضربتهم ضربة البتار ،وشعبيا القبائل اليمنية الأصيلة كان لهم حضور الدفاع عن وطن المحبة ،إستجابات جميعها هبة تلو هبة ،معيدة الزخم بقوافل الرجال وقوافل المدد لصنع الإنتصار ،شعبا كلها فزعات وحمية ،سيغرق من لا يعرف ولا يعقل الا المكر في وحل الساحل ،والتاريخ خير دليل على مقبرة الغزاة ،وحيث ماوطئت أقدامهم شبر من الوطن لقوا الرمال الزاحفة تدفنهم وتغرقهم ،وسيهزمون .