“العفو الدولية”: لم يعد بوسع قادة الخليج معاملة مواطنيهم كمجرمين
اتهمت منظمة العفو الدولية الدول التي شاركت أمس الأحد في قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض بمواصلة قمعها لحقوق الإنسان وحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع خلال العام الماضي.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة العفو الدولية هبة مرايف إنه لم يعد بوسع قادة الخليج العربي أن يعملوا على افتراض أن لديهم تفويضاً مطلقاً في معاملة مواطنيهم مثل المجرمين كلما أبدوا معارضة دون خوف من أي تداعيات دولية.
ودعت مرايف الحكومات إلى استخدام نفوذها للدفع من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لمجرد عملهم السلمي للدفاع عن حقوق الإنسان، أو الإبلاغ في وسائل الإعلام أو عبر الإنترنت، أو التعبير عن آراء مخالفة في دول الخليج.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نددت بالتجاوزات ضد المعارضين والوافدين والنساء والأقليات الدينية في دول الخليج العربي مشيرة إلى أن السلطات في هذه الدول تفرض قيودا صارمة على حرية التعبير والتجمعات وتقمع المعارضين.