الخبر وما وراء الخبر

جريفيث يطرح مبادرتين بشأن تعز والحديدة.

27

نشرت وسائل إعلام، ما قالت إنها وثيقة قدمهما المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث لطرفي المحادثات اليمنية بشأن تعز والحديدة، تزامناً مع عقد أول محادثات مباشرة بين الطرفين بالسويد.

وتنص مبادرة تعز على وقف القتال في المحافظة وفتح المعابر، بما فيها المطار، بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام 2016، كما تنص على تشكيل مجموعة عمل من الأطراف بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق تعز.

أما مبادرة الحديدة فتنص على وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وعدم استقدام تعزيزات، وعلى انسحاب جميع الوحدات والمليشيات خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى.

ونقلت قناة «الجزيرة» عن عسكر أحمد زعيل، عضو وفد حكومة ما يسمى «الشرعية» أن فريقه يشعر بتفاؤل كبير بشأن حدوث انفراجة في قضية الأسرى، موضحاً أن الطرفين تبادلا بعض القوائم في السابق لكنهما في حاجة لتحديثها.

كما نقلت عن مصدر في وفد «الشرعية» أن جريفيث هدّد بأنه إذا فشلت جولة المحادثات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل.

وأضاف أن المبعوث الأممي صرح بأن تاريخ 14 ديسمبر الجاري سيكون موعداً لإنهاء المحادثات، وإذا اضطرت الأمم المتحدة لمواصلتها فستكون في مكان آخر غير السويد.

وأضاف جريفيث أن جولة ثانية ستُعقد في النصف الثاني أو آخر يناير المقبل، وربما تستضيفها الكويت.