رجال سلام وأحلام عدوان بالإستسلام .
بقلم | سحر الزهيري.
هاهو وفدنا الوطني يغادر الوطن متأهبا لخوض غمار معركة سياسية جديدة لعلها تحمل نكهة المصداقية من قبل الأمم المتحدة ودول تحالف الإجرام لإيجاد حلول حقيقية وخطوات عملية واقعية نحو عملية سلام عادل يحفظ لليمن كرامته وسيادته وحق تقرير مصيره ،راجين الا تكون كسابقاتها من المفاوضات في. كل من جنيف سويسرا 2015،الكويت 2016،ومسقط 2017
غادر الوفد الوطني ماضيا تحت راية (وان جنحوا للسلم فأجنح لها وان يريدوا خيانتك فأن حسبك الله ).
غادر الوفدالوطني حاملا في حقائبه أنات وطن دمرت بناه التحتية واقتصاده ومقدارته، حاملا رفاث جثث اطفال ونساء يمن مزقتها طائرات عدوان أثم ودفنتها تحت ركام أحلامهم ومساكنهم
غادر الوفد الوطني مثقلا بمعاناة واوجاع شعب يقتل و يدمر ويحاصر وينتهك بذنب أرادته أن يعيش حرا كريما عزيزا بعزة الله وعزة الدين غير مرتهنا لإملاءات خارجية وأجندات صهيوأمريكية تستهدفه في هويته وثقافته وتنهب خيراته وتسرق مقدارته وتستعبد ابناءه وتغتصب نساءه وتقتل وتحرق شيوخه وأطفاله.
غادر الوفد الوطني يودعه امثاله من رجال الله والوطن الشرفاء الصامدون الثابتون المرابطون في جبهات العزة وميادين الشرف متأهبين لحملات وزحوفات عسكرية يطلقها العدوان مع كل جولة من المفاوضات كأثبات لحسن النوايا العدوانية معلنين للعالم أجمع نطمح في سلام حقيقي يصون دمائنا و يحفظ لنا كرامتنا وسيادة وطننا لافي إستسلام تطمحون اليه وتنشدونه من وراء أكاذيبكم وزيف دعواتكم للسلام والمفاوضات والمشاورات،ومادون ذلك ستصدره ارادتنا ودماء شهدائنا ورصاص بنادقنا القادرة على هزيمتكم والتنكيل بجحافلكم وكسر احلامكم في استسلامنا واستعبادنا واحتلال يمننا وسنصنع نصرنا بتوكلنا على الله واعتمادنا عليه وبعدالة قضيتنا وايماننا بمظلومتينا وعزائم رجالنا وعطاء نساءنا وتأييد الله لنا فهو نعم المولى ونعم المصير .