الخبر وما وراء الخبر

ولو قليلاً !!

59

بقلم العلامة | الحسين أحمد السراجي.

أقصد ولو قليلاً من الحياء والخطاب لمن لا يرون للجيش اليمني واللجان الشعبية قدراً !! أولئك الذين يستهينون بقدرات وتضحيات الجيش واللجان في مواجهة العدو وتأمين الداخل !!.

في الوقت الذي تنهال فيه تساؤلات المستهترين المرضى فإن جيشنا الأشعث الحافي وهو الجيش الباسل الخالد :
– يدافع عن حياض هذا الوطن ويذود عن سيادته وكرامته .
– يدافع عن الحرية والشرف اليمني وينافح الغطرسة والظلم والفجور والطغيان .
– يواجه الإستكبار والبغي ويُبطل سحرهما وكذبهما ويكشف دجلهما وزيفهما .
– يُسقط أساطير الآلات والمعدات العسكرية الأمريكية والغربية ويكشفون عوارها وعيوب تصنيعها !!
– يرسم تأريخاً مجيداً لشعب عريق يصنع تأريخه ببسالته وشدة بأسه منذ عرفته الحياة .

الآخرون من غير العرب وخصوصاً الأجانب ينظرون إليه بفخر وإعزاز !!
يقولون : هذا الجيش وهذه الأفراد تصنع معجزة عصرية حديثة تمرغ أنف أمريكا وعتادها العسكري في الوحل !!.

دعوهم ينكسون كبرياء أمريكا .. دعوهم يعطون العالم الحر درساً في قيم العقيدة وعمق الإنتماء وعدالة القضية .

دعوهم يمرغون أنوف عاهري الخليج وينتصفون لدين الله وكرامة اليمني المهدورة في بلدانهم.

دعوهم يعيدون الأمل للمستضعفين في هذا العالم المنافق الذي يعلو فيه صوت الطغيان وتُمتهن فيه كرامات الشعوب .

دعوهم يُحيون فينا وفي كل حر نزعة الحرية وكيفية الإنتصار للحق .

جيشنا ولجاننا .. سهارى من أجل اليمن والمتسائلون قاعدون في البيوت !! جرحى في سبيل الوطن والمبقبقون كالحريم !! مضحُّون والآخرون ينعمون بالأمن والطمأنينة !!
جيشنا سيل العرم الذي سيجرف الطاغوت والبغي والجبروت وينتصر للمظلومية ويرفع راية الحق فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر !!.