حكومة الفنادق تجهز على الريال والإقتصاد اليمني بإجراءات تدميرية جديدة..
ذمار نيوز | تقارير 24 ربيع اول 1440هـ الموافق 2 ديسمبر 2018م
أفادت مصادر مطلعة أن دفعة جديدة من فئة الـ001 ريال التي تمت طباعتها مؤخراً في إحدى الشركات الروسية ستصل عدن مطلع العام القادم 2019 وسيتم ضخها في السوق اليمنية لتداولها.
ووفق المصادر فأن حكومة الفار هادي وتحالف العدوان ينفذان خطوات تدميرية ممنهجة تتمثل بسحب العملة القديمة من الأسواق تماماً كما حدث في فئات الـ1000 ريال والـ500 والـ200 ريال واستبدالها بالعملات الجديدة التي تطبع دون غطاء.
وإشارت إلى أنه لم يتبق من الكميات المطبوعة بالخارج من العملة الجديدة المطبوعة دون غطاء سوى فئة الـ100 ريال.
كما كشف المصدر، في حديثة أن البنك المركزي بعدن تقدم بطلب للإدارة المختصة بالبنك لتقديم تصور بإصدار عملة معدنية لفئة الـ20 ريال ونموذج آخر لفئة الخمسين ريال تم التوقيع عليهما على أن يتم طباعتها فيما بعد خلال العام القادم.
وبحسب مصادر إقتصادية فإن إجمالي ما قامت بطابعته حكومة الفار هادي من عملات جديدة منذ مؤامرة نقل البنك المركزي إلى عدن، مبلغ (2) ترليون (2000مليار) بفئات متعددة (100. 200. 500. 1000)، مشيراً إلى أن هذا الإجمالي يساوي ضعفي ما كان مطبوع ومتداول قبل التحالف مطلع العام 2015م.
وأفادت بأن عملية إنزال المليارات من العملات المطبوعة ، ستؤدي إلى مزيد من تدهور سعر الريال وزيادة (المعروض من الريال) والذي سينتج عنها عملية اقتصادية معقدة تنتهي بوقوع تضخم، وارتفاع الأسعار للمواد الأساسية وهذا ما سبق وأن حذرت منه حكومة صنعاء.
ويرى اقتصاديون، ان هذا العبث الذي تمارسه حكومة الفار هادي لا يمكن ان يكون إلا “حرب اقتصادية متعمدة”، ضد المواطن اليمني الذي يعاني الأمرين بسبب انهيار العملة الوطنية وتوقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ مؤامرة نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن في سبتمبر 2016م. وأشاروا إلى أنه لم يعد لديها إلا “ممارسة الانتقام” من اليمنيين بايعاز من تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، لتركيع واذلال اليمنيين خدمة لمشروعها واجنداتها في النفوذ والسيطرة.
ويشهد الريال اليمني، منذ مطلع الشهر الجاري انهيار غير مسبوق أمام أسعار صرف العملات الأجنبية، وذلك بعد إنزال حكومة هادي ما يقارب ترليون ريال من العملات المطبوعة الجديدة، واستخدام نافذين مواليين للتحالف تلك المطبوعات الجديدة في سحب العملات الأجنبية من الأسواق المحلية، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية، وفاقم بشكل كبير من معاناة اليمنيين في ظل استمرار الحصار والعدوان الأجنبي الذي تقوده السعودية على اليمن للعام الرابع على التوالي.