الخبر وما وراء الخبر

قوى التخلف والإستبداد تحاول العودة إلى الحكم حتى ولو على ظهر دبابة الإحتلال…

85

بقلم/عبدالله الأحمدي رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي في تعز

 قوى الماضي هذه لم يعد لها قبول لدى الشعب وفوق هذا تريد أن تفرض وجودها بالقوة .

المشكلة كما يقول المحامي/ سلطان الوافي ليس في قوى الماضي ولكن في القوى التي تدعي الحداثة وتلحق نفسها بطابور قوى الماضي .

والعجيب أن قوى الماضى تستخدم قوى الحداثة لتحقيق بعض أغراضها وعلى العكس من ذلك فإن قوى التحالف العدوانى ترفض حتى التفاهم مع قوى الحداثة الممثلة باليسار والقوميين .

في الرياض حاول وزير الشؤون القانونية عقد إجتماع لأعضاء حزبه هناك لكن السعودية أحتجت لدى الدنبوع قائلة إن بلدها لا تعرف ولم تتعود على مثل هذه الإجتماعات .

أما في الداخل فإن المال والسلاح والعتاد يأتي للجماعات الدينية دون ذكر غيرهم .

قلنا لهؤلاء شكلوا قوى ثالثة ضاغطة ضد الحرب والعدوان لكنهم لا زالوا يلهثون وراء تجار الحروب .

قلنا لهم بدلا من التحالف مع الغزاة الذين يريدون شرا بالبلاد تعالوا للحوار مع أنصار الله لتجنيب البلاد الغزو والإحتلال .

تعالوا نتحاور كيمنيين نتنازل لبعضنا بعضا بدلا من تسليم بلادنا للأجنبي يمرر فيها مشاريعه .

هؤلاء من أخذتهم العزة بالإثم يرون مايقوم به أنصار الله ولا يرون ما يقوم به العدوان من قتل ودمار…