أحفاد الأوس والخزرج يجددون الولاء لرسول الله في ذكرى مولده.
بقلم / صدام حسين عمير
بالفرحة والأبتهاج التي استقبل فيها اجدادنا الأوس والخزرج النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما هاجر اليهم الى المدينة المنورة بعد الآذى الشديد له ولاصحابه من اهل مكة (قريش ) .و اليوم احفادهم شعب الأيمان والحكمة ومع بداية شهر ربيع الأول من كل عام تبدأ استعداداتهم للاحتفاء والأبتهاج بذكرى المولد النبوي الشريف حيث يدرك اليمنيون ان فرحتهم وابتهاجهم بمولد النبي المصطفي عليه وعلى اله ازكى الصلاة واتم التسليم انما هو اتباع لأمر الله سبحانه وتعالى في قوله(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
وايضا لكون احياء تلك المناسبة العظيمة يعتبر احياء لشعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى.
لذلك تصبح اجواء اليمن تشدو فرحا ومظاهر الحياة تزدان بحلة المناسبة حيث يدهشك المنظر وانت ترى محافظات اليمن ومديرياته تتسابق للاحتفاء والأبتهاج بتلك المناسبة العظيمة بعظمة صاحبها. حيث تزدان الشوارع والمحلات والمنازل بالألوان الزاهية المعبرة عن الفرحة والأبتهاج و تقام الفعاليات والأمسيات الثقافية والتي يتخللها المواعظ والقصائد الشعرية والاناشيد والتي يعبر فيها اليمنيون عن صدق ارتباطهم وولائهم لنبيهم لتتوج تلك الفعاليات والأحتفالات في المحافظات اليمنية بالأحتفال الكبير في الثاني عشر من شهر ربيع الأول حيث تتوافد كتائب احفاد الأوس والخزرج من كل حدب وصوب مجددين الولاء لنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم في يوم مولده وقد جرت العادة ان يكون الأحتفال الكبير في العاصمة صنعاء او صعدة الصمود .
وعليه يجب علينا ان ندرك كيمنيين مدى أهمية إحياء مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام لان إحياءَها والاحتفاء بها بشكل واسع وبحشد كبير خصوصاً في ظل ما تعيشه اليمن وللعام الرابع على التواليُ من عدوان امريكي اعرابي صهيوني استهدف واستباح كُلَّ مايمت للحياة بصله في اليمن. من خلال ذلك الأحتفاء الكبير سيبعث اليمنيون رسالة عن مدى ولائهم لرسول الله وارتباطهم به ومضيهم على نهجه وتحت رايته ومع من سار على نهجه من ال بيته الأطهار.
وعليه يجب عليكم جميعا ايها اليمانيون رجالا ونساءا شيوخا واطفال ان تكونوا في الموعد في يوم المولد لنبينا المصطفى يوم الثاني عشر من شهرنا الجاري ربيع الأول وفي الأماكن المحددة من قبل اللجنة المنظمة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف لنجدد الولاء لرسول الله صلى الله عليه واله في ذكرى مولده.
