الخبر وما وراء الخبر

“ولله العزه ولرسوله وللمؤمنين”

58

بقلم / ٱم هاشم عباد.

في أروع اطلاله للسيد القائد /عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وفي آبهى وآهيب منظر ظهر به السيد القائد كله عزه وشموخ مع تواضع الاولياء وكرامة المتقين.
خاطب آلسيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله شعبه الكبير بروحية القائد العظيم والحريص والرحيم وبشعور بالوفاء والفداء متبادل بينه وبين شعبه لايحق لأي زعيم او قائد في العالم أن يعيشه أو يكون جزء منه… فهذا مكان لايجوز ولاينبغي أن يصل اليه إلا خاصة اولياء الله واحبائه والذين يؤيدهم الله ويرعاهم… وماااذا بعد هذا الحشد المحشود، ونااس على مدى البصر المدود حضرة تلبية لدعوة هذا القائد الحاظر فينا للاحتفاء بذكرى مولد القائد والمعلم الاول محمدآ صلوات ربي عليه واله رسول الله وخاتم الانبياء .
ولهذه الحشود مدلولات عظيمه تؤكد أن الله صادق وعده حيث قال… ولينصرن الله من ينصره… وأي نصر يأتي بعد اليوم ماهو الامكمل للنصر الذي عشناه في هذا اليوم الفضيل.
فكم راهن العدو السعودي على فشل هذا اليوم وكم وكم راهن المرتزق والخائن اليمني رهانات كبيره وتبديع وتكفير لاجل افشال هذا اليوم… ويأبي الله الا ان يتم نوره ولو كره المنافقين والمرتزقه ولكن الله يركسهم في كل مره اشد وانكى من كل مره.
وأظن أن المنافقون ادركوا الهزيمه المره وأيقنت انفسهم انه لانصر لهم ولاتمكين وإن الله غالب أمره.
وفي خروج الشعب اليمني في هذا اليوم العظيم دروس وعبر يجب على العدو السعودي والاماراتي ومن خلفهم امريكا واسرائيل إن يدرك انه..
لاتهاون ولاتخاذل ولاتراجع عن مبدئنا وعقيدتنا ونهجنا وحبنا وولائنا لرسولنا الاعظم صلوات ربي عليه واله.
ويدرك العدو اننا امة تفتخر وتعتز بنبيها وال بيته وستنصره في أخر الزمان كما نصره اجدادنا في اول الزمان.
وعلى العدو ان يقرا الرساله جيدا وهي انكم حاصرتم الشعب وتسببتم بمعاناته ونقلتم البنك المركزي حتى يخضع ويذل وينفض من حول السيد القائد والمسيره القرآنيه.. ولكن الذي حصل اننا أمة ازدادت تمسكا بقائدها ومنهجها وستستمر الفعاليات بشكل اقوى واشد.. فللله خزائن الارض ويرزق منها من يشاء.
اقرئوا الرساله جيدا وايقنوا ان النصر هو لشعب يتولى الله ورسوله وخاصة اوليائه.
وأن قضيتنا قضيه حق وفضية عدل وقتالنا في سبيل الله وانتم اصحاب بدع وظلال واجرام وقتالكم في سبيل الطاغوت.
والرساله الاهم لمن يحكموا على الامور بالاكثريه… فانظروا وعدوا واحصروا الشعب الذي خرج لتلبية نداء السيد القائد واسكتوا واخرسوا للابد لان اليمن اختارة قيادتها ونهجها وسيادتها وما الاعلان عن حب الرسول الاعظم وصدق التولي للسيد القائد الا فرصه لكم لتعيدوا حساباتكم وتعيدوا تأهيل انفسكم للإنخراط في حب اليمن واثبات صدق التولي لرسول الله الاعظم فهو رسول الناس جميعا ونبي الامه جميعها.
فمن ادرك فقد ادرك لنفسه ومن ظل فقد عمي عليها… ولانملك الا ان نقوول لهم…
(موتوا بغيظكم )فالمسيره ماضيه في طريقها ولن تقف عند آي حاجز او مانع، ونحن لن نتخلى عن رسولنا الاعظم ولاعن قائدنا عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.

اليوم كان يوما عظيما وفيه جواهر ثمينه حبا بها الله اهل اليمن المؤمنين الصادقين مع الله ومع انفسهم ففرحت قلوب المؤمنين وشفيت صدورهم… واغتااظ فيه اهل النفاق والبدع وعضوا اناملهم من الغيظ.. فنحن ٱمة متمسكه بنبيها ارواحنا له الفداء وكذلك متمسكه بقيادتها الحكيمه والشجاعه المؤمنه تاسيد عبد الملك حفظه الله

الله اكبر.
الموت لأمريكا.
الموت لأسرائيل.
اللعنه على اليهود.
النصر للاسلام.
#لبيك -يا-رسول الله.