الفلسطينيون يستعدون للمشاركة في جمعة “التطبيع خيانة”
يستعد الفلسطينيون للمشاركة في جمعة “التطبيع مع العدو جريمة وخيانة” وهي الجمعة الـ 34 ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة التي انطلقت في 30 مارس الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على استمرار مسيرات العودة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة العليا للمسيرة.
ودانت الهيئة كافة خطوات ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني، داعية جماهير الأمة العربية والاسلامية للتصدي للتطبيع وعدم الامعان به واغلاق العواصم العربية في وجهه، مشددة أن مشروع قطار السلام هو نهب للخيرات العربية وإنهاء لقناة السويس.
كما دعت الهيئة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ومواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، مثمنة الدور المصري تجاه الشعب الفلسطيني.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى قد دعت، أمس الخميس، الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة جماهيرية في المسيرات رفضًاً للتطبيع واستمراراً لدور الحراك الجماهيري حتى تحقيق أهدافه بشكلٍ كامل.
وأضافت غدًا موعدنا لنقول لمقاومتنا شكرًا ولنساندها في خياراتها ودومًا التطبيع خيانة غدا يا أبطال.
وانطلقت مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 مارس الماضي ارتقى خلالها ما يزيد عن 220 شهيداً فلسطينياً فيما أصيب ما يزيد عن 20 ألف آخرين بجراح متفاوتة.