الخبر وما وراء الخبر

أكاديميون وناشطون لـــ”الشعب”: صمودنا يعانق السماء ومعنوياتنا تحطم المستحيل..ستحتفل بنادقنا تنكيلا بالعدو.. وعلى مائدة حبّه سنتلو آيات عشقنا.

119

ذمار نيوز | الشعب | استطلاع | أمين النهمي 6 ربيع أول 1440هـ الموافق 14 نوفمبر، 2018م

يستعدُّ اليمنيون هذه الأَيَّامَ للمشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وَآله وسلم لهذا العام 1440 هجرية في شهر ربيع الأول، وذلك من خلال الإعداد والترتيب وعمل ما يلزم لنجاح هذه الفعالية المهمة التي تأتي ويمن الأنصار للعام الرابع على التوالي يواجه أفضع عدوان همجي في التاريخ، فضلا عن الحصار الاقتصادي الخانق.
الشعب ألتقت أكاديميين وناشطين بمحافظة ذمار, وطرحت عليهم بعض التساؤلات حول دلالات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وماذا يستلهم اليمنيون من الاحتفال بهذه المناسبة, وكيف سيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذا العام ، وما الرسالة لتحالف الشر العدواني بهذه المناسبة ؟ وكانت الحصيلة الآتي:

ارتباط الأمة بالنبي

البداية كانت مع د/ فهد عبد الحميد المروني- مشرف القطاع الصحي بالمحافظة, الذي تحدث قائلا: في البداية نتقدم بآيات التهاني والتبريكات إلى قائد المسيرة القرآنية سيدي عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظة الله ونصره بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف عليه واله أفضل الصلاة والسلام, دلالة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام هي تمثل ارتباط الأمة بالنبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام في الوقت التي تخلت كل الأنظمة المدعية للإسلام عن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة المتمثلة بالنبي العظيم, كما قال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [سورة القلم 4], ومن يختص وله الشرف في احيائها هم ابناء الشعب اليمني العزيز الذي خصهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم بالإيمان, والشعب اليمني يستلهم من هذه المناسبة دور الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم في إخراج الأمة من الظلمات إلى النور, وحركة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم, في جهاده وتضحيته, وصبره, وشجاعته, وقيادته, ونفسيته, وشدته تجاه الكفار والمنافقين , وأيضا رحمته تجاه المؤمنين.

قافلة طبية

واختتم بالقول: شرف عظيم ان تحظى محافظة ذمار بإقامة الفعالية المركزية للمحافظات الوسطى, وأبناء المحافظة في أتم الجهوزية والاستعداد وسندا وعونا للجان المكلفة بالترتيبات لإظهار هذه الفعالية, بما يليق بالنبي الخاتم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله, ونحن في القطاع الصحي مستمرين في الترتيبات, وتأمين الفعالية, وأيضا تأمين الوفود الضيوف المشاركين في الفعالية, ويتم التجهيز لقافلة طبية لرفد الجبهات.

عزة وكرامة

ويؤكد سام يحيى الهمداني، أكاديمي بجامعة ذمار, أن الاحتفال بهذه المناسبة, لاستلهام العزة والكرامة التي نستمدها من شخصية النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله، كما أنها تذكرنا بمواقف محمد وصدقه, وصبره, وجهاده, وتضحيته, وإخلاصه, وعدله, وإيثاره, فهو الأسوة والقدوة, وإحياء هذه المناسبة إحياء للرسالة المحمدية, وتعكس مدى شكرنا وتقديرنا لهذه النعمة العظيمة.

زخم كبير

ويشير الهمداني إلى أن: هذا العام حافلا بزخم كبير نشتاق إليه كما يشتاق الرضيع لأمه، ونقول لقوى الشر والعدوان نحن أمة متمسكة بكتابها, وبنبيها, تمسكا بالحق والعدل, والنور والرحمة، ومثل هذه المناسبة تزيدنا قوة, وثباتا, وصمودا لمواجهة حلفكم الباغي, وعدوانكم الظالم الغاشم.

حقٌ مشروع

وقال الهمداني: نأمُلُ أن يكونَ التفاعُلُ مع المناسبة هذا العام بشكلٍ أكبرَ وخَاصَّـةً مع ما تشهدُهُ اليمنُ من تصعيد أمريكي عدواني في سواحلنا اليمنية لإحكام السيطرة عليها وقطع ما تبقى من شريان الحياة عن هذا الشعب الصابر؛ ولهذا فلا شيء لمقاومة هذا الصلف إلا سلوكُ المنهج الذي ارتضاه اللهُ لنا في هذه الحياة والتأكيد عليه في هذه المناسبة، وفي هذا من الإغاظة للعدوّ المتربِّص بنا الدوائر ما لا يخفى على كُـلّ عارف عاقلٍ لبيب، ومن جهة أُخْــرَى التمسُّك بخيار القوة في مواجهة غطرسته وحقّ الشعب المشروع في التطوير المستمرّ لسلاحه حتى الجنوح للسلم والسلام المشرّف.

صمود يعانق السماء

وترى سكينة المناري، ناشطة سياسية, أن ذكرى مولد خير البشرية من أرسلة الله رحمة للعالمين، تأتي ونحن في العام الرابع من العدوان الغاشم على بلدنا الحبيب، ونحن في العام الرابع من القتل والدمار والحصار والتجويع، ونحن على استعداد بأن نحيي هذه الذكرى بعزيمة وإرادة, رغم ما نعانيه من مظلومية كبيرة, وحرب شرسة قطعت كل سبل الحياة فهذا يعطي دلالات عظيمة، مفادها أننا مازلنا متمسكين بنبينا محمد صلوات الله علية وعلى آله، أننا لم ننسى ولن ننسى منهجنا وقدوتنا ومقدساتنا..ما زلنا ننهج نهج رسول ونتحرك بحركة رسول ونجاهد كما جهاد رسول الله ضد الطواغيت والمشركين، له دلالة أن اليمنيين قد عمّدوا هويتهم الإيمانية بدمائهم وتضحياتهم المعطاءة, دلالات تقهر الأعداء، أن هذا نبينا لن تستطيعوا أن تمحو ذكره من قلوبنا, أو تطمسوا هوية الإسلام وهويتنا الدينية المنبثقة من حب الله ورسوله, ومهما عملتوا على تشوية الإسلام, وتفريق المسلمين يجمعنا حب رسول الله في يوم مولده الأغر.

شموخ يهز الجبال

وقالت المناري: رسالتنا لتحالف العدوان ، لن تستطيعوا كسر إرادة الشعب اليمني الأبي فهو يمتلك أقوى سلاح ،سلاح الأيمان الذي يتلاشى امامه كل إمكانياتكم وجيوشكم ، عليكم أن تعودوا إلى صوابكم فأنتم دخلتم حرب لا طاقة لكم بحِمّلها وستدفعون ثمنها فحين تنتهي المصلحة الأمريكية وينتهي الحلب السعودي سيُأمر بذبحكم دون رحمة ,وإننا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار, كربلائيون التضحية، صمودنا يعانق السماء ومعنوياتنا تحطم المستحيل, وشموخنا يهز الجبال، وإيماننا يملأ قلوبنا وأرواحنا, صامدون, ثابتون, نستشهد ..نضحي ..نثبت في جهادنا حتى النصر .

سننتصر على أعدائنا

الباحث/ محمد محمد الموشكي – أستاذ الأدب القديم بكلية التربية جامعة ذمار، تحدث بالقول: في البداية اتقدم بأحر التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وللقيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه. وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم..مولد النور والعزة والكرامة الذي يأتي للعام الرابع من العدوان الصهيو سعو أمريكي الذي استهدف كل شيء جميل في هذا البلد ..يحيي اليمنيون هذه المناسبة رغم التحديات الجمة والحصار الجائر تعبيرا عن ولائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله باعتبار هذه المناسبة ابتهاجا بسنة الله وفضله على المسلمين جاءت في قيظ الحياة يبصرون من خلالها ضوء شعاع من ضيائه الغامر فيرى فيه اليمنيون الهدف والطريق والمعلم والصديق. الأسوة والقدوة في الثبات على المبدأ والصمود والصبر على الأهوال والمخاطر ومواجهة قوى الطاغوت نذروا لذلك حياتهم فكان لهم قصب السبق جسارة وشجاعة وتضحيه وبذل..يلوذون بحمى رسول الله ويلتفوا حول رايته.

شعب مكتوب له الغلبة والنصر

ونوه الموشكي إلى أن: هذه المناسبة العزيزة في أوانها المرتقب, ويومها الموعود, ليعلم العالم أجمع أن هذا الشعب مكتوب له الغلبة والنصر بإذن الله على ائمة الكفر وملوك الفواحش وأمراء الصحراء, وليعروا العالم المنافق الذي اشتريت فيها الذمم والقمم والأمم ..وإحياءها تعني الاستنهاض والتحرك الجاد نحو الجبهات يعني الاحسان بكل معانيه نجد رسول الله ما غاب عنا الا شخصه فبولائنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سننتصر على أعدائنا.

سنتلو آيات عشقنا

وتؤكد الأديبة والكاتبة أشواق مهدي دومان على الاحتفال بمولد خير البشريّة في عمق وجعنا, لنحيي رسول اللّه فينا قدوة وأسوة نتأسّى به، وهو من حاصره وحاربه تحالف أعرابي هودي, كما يحاصرنا ويعتدي علينا تحالف يشبه ذلك بمسميات أخرى فرضها تغيّر الزّمان، وبطقوس مختلفة يفرضها تطوّر آلة العدوان؛ فكما أرادوا تفريق دمّ سيّد البشريّة (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) على قبائلهم, أرادوا قتلنا بل أرادوا قتل محمّد بن عبدالله فينا, فهو من واجه تحالفهم قبل أربعة عشر قرنا، وجاهد ورابط وصبر وقاتل؛ لإعلاء كلمة اللّه, وقد أعلاها..نعم: يحاولون إبعاده عن المشهد العقلي والفكري و الأيد لوجي و السّلوكي و العملي لأمته؛ فلديهم عقيدة تقول: محمّد بن عبداللّه بن عبدالمطّلب قد مات وعندنا خلاف لهم؛ فعقيدتنا تقول: إنّ محمّدا لم يمت و لن يموت، وها هو حيّ يوصينا بالتّكافل والرّحمة والتّراحم والإيثار في حصار عدوان ظالم علينا كاد أن يكمل الأربعة أعوام، حصار خانق، ورسول اللّه أدرى الناس به فقد حوصر مدّة الأربعة أعوام في شعب بني هاشم قبلنا، وهو يدرك فاقتنا؛ ولهذا نراه معنا، يتحرّك بروحه وقيمه وجهاده, مع رجال اللّه في كلّ الجبهات، يحرّضهم على القتال في سبيل الله، ويدعو لهم بأن يعزّزهم الله بحنود من السماء، ويعدهم بالنّصر ويؤمّنهم، ويخطو معهم حتّى في كيفيّة صلاتهم وهم في مواجهة العدو، ويشرح لهم كيف لا يتغافلون عن أسلحتهم، ويدعو اللّه بأن يربط على قلوبهم بالنّصر والتّمكين، وكثيرا مما يفعله رسول اللّه في صحبة رجال اللّه أحبابه الذين يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه !!.

ستحتفل بنادقنا

و لفتت دومان بالقول: نحن – الشّعب اليمني – مؤمنون بأنّ هذه الحرب الظالمة علينا ليست إلّا اختيارا لنا (كأحفاد أنصار حبيبه ) بالانتصار لقضية الحقّ، و ليست إلّا انتقاء، ونحن نؤمن بحياة رسول اللّه بيننا عقيدة و تعاليما وحركيّة، و لهذا ما كان عدوان العالم الأرعن علينا عذابا؛ فما كان اللّه ليعذّبنا وحبيبه فينا، وهو محمّد (رسول اللّه) نفسه الذي كان في أرواح أجدادنا الذين نصروه في ساعة العسرة, ورأوه بدرا يطلع عليهم، فجعلوا ينشدونه أغاني عشق، ويعزفونه نبيا رسولا مكينا مطاعا، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛ ولأنّه رمز الكمال البشري الذي نفتقده فهو فينا وبيننا، ومن نسله حفيده الذي رفع وحمل رايته القرآنيّة، من نسله السّيّد القائد / عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي لولا انتصاره لهذا الشّعب المستضعف ما احتفلنا بقدوم مولد جدّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) حين غشت الوهابيّة وغطّت جوانح هذه الأمّة بزيفها وتضليلها على مدى المائة عام الماضية ، نعم: كانت الوهّابية تخبرنا بأنّ عشق محمّد بدعة، وإن لم يصرّحوا بها فقد بدّعوا الحفاوة بمولده الشّريف !!, فلكلّ ظالم وهابيّ تكفيريّ يؤمن ببدعة الاحتفال بمولد خير الأنام أقول: سنحتفل بمحمّد بن عبداللّه، وعلى مائدة حبّه سنتلو آيات عشقنا له, سنحتفل و بالمثل ستحتفل بنادق رجالنا تنكيلا بالعدوّ الأجرب، سنحتفل انتصارات تلو انتصارات للمستضعفين ، وكما انتصرت – يا رسول اللّه – سننتصر .

محطة سنوية

فيما أوضح الكاتب الصحفي/ عبدالفتاح البنوس (رئيس رابطة الصحفيين بذمار), بالقول: الاحتفال بالمولد النبو

ي هو إحياء لشعيرة من شعائر الله وتجسيد عملي للفرح والابتهاج الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى، وهي مناسبة لتعظيم توقير شخصية عظيمة لا يمكن الإحاطة بقدرها وفضائلها، شخصية ربانية بمولده أنار الله الكون وببعثته سقطت الفراعين وحطمت الأصنام وانتقل الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، فنحن من خلال احتفالنا نجدد اقتداءنا به صلوات الله عليه وتوقيرنا له ونهجنا لهديه ومسيرته المحمدية القرآنية، وهي محطة سنوية نقف أمامها بكل فخر واعتزاز أمام شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم منذ ولادته وحتى وفاته, وما سطره من مآثر وما جسده من سلوك وخلق كريم, وما خلده من بطولة وشجاعة وإقدام, نصرة لدين الله وإعلاء لرايته، وفيها إغاظة للأعداء الذين عملوا طيلة السنوات السابقة على تبديع الاحتفال بالمولد النبوي وشرعنوا للاحتفال بأعياد الحب والكريسمس وغيرها من الأعياد التي لا صلة لنا بها، ونحن إذ نعظم باحتفالنا شعيرة من شعائر الله فإننا نؤكد ارتباطنا الوثيق بالرسول الأعظم والذي لا يمكن لأي فكر أو مذهب أو كيان النيل من هذا الارتباط مطلقا، فنحن أنصاره ومنه نستلهم العزة والكرامة والشموخ والإباء والجهاد ومقارعة الظلم والطغيان والكفر والإلحاد.

حشود غير مسبوقة

وأكد البنوس: سنحتفل رغم جراحنا المندملة وأوجاعنا الكثيرة في ظل تصعيد قوى الغزو والاحتلال والارتزاق في الساحل الغربي وعدد من الجبهات ولكن كل ذلك لن يثنينا عن الاحتفال بمولد سيد البشرية جمعاء، فهذا مولد رسول الله ونحن سنكون في ضيافته وأتوقع بأن تكون الاحتفالات التي ستقام في أكثر من محافظة على شكل تجمعات للمحافظات القريبة مراعاة لظروف الناس في ظل العدوان والحصار في غاية الروعة والجمال وأنا على ثقة بأن تكون الحشود المشاركة كبيرة وغير مسبوقة وسيتم خلالها عكس الروحية الإيمانية المحمدية التي يتميز بها أبناء الشعب اليمني والتي تجسد معاني حبهم وتوقيرهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

مناسبة للتنديد بمجازر العدوان

وختم حديثه: أتطلع بأن يتم تدارك الهفوات وأوجه القصور التي رافقت الاحتفالات السابقة لتكتمل صور النجاح في ذكرى مولد النور صلوات ربي عليه وآله, وبالنسبة لقوى العدوان نقول لهم : رغم قصفكم وإجرامكم وحصاركم ومؤامراتكم سنحتفل بالمولد النبوي وسنصدح عاليا لبيك يا رسول الله ، وسنجعل من احتفالنا بمولد صلى الله عليه وآله وسلم مناسبة للتنديد بمجازركم ومذابحكم في حق أبناء يمن الإيمان والحكمة، أنصار النبي محمد صلوات الله عليه وآله ، سنعلي ذكر رسول الله وسنجدد له العهد بالسير على خطاه واقتفاء أثره وسيرته ومنهجه لن نحيد ولن نميل، سنسقط مؤامراتكم ونفشل رهاناتكم بفضل الله وتأييده ولن نكون كيمنيين إلا أنصارا لله ولرسوله لا خداما ومرتزقة لسلمان ونجله وغلمان الإمارات وعبيدا لترامب ومماسح لإيفانكا وقباقيب للنتن ياهو، هذا هو عهدنا لرسول الله في ذكرى مولده الأغر وبالمناسبة نترحم على كافة الشهداء الأبرار وفي مقدمتهم رئيسهم الشهيد صالح الصماد الذي نحتفل بهذه المناسبة في غيابه عنا جسدا وحضوره روحا ومنهجا، ونسأل الله الشفاء للجرحى والحرية والخلاص للأسرى والمفقودين والنصر والتمكين لليمن واليمنيين على تحالف الشيطان وقرنه اللعين ومن تحالف معهم أجمعين.