الخبر وما وراء الخبر

سقوط أقنعة الخيانة نصر

71

بقلم / سكينة المناري.

تتعاظم المسؤولية وتعصف الأحدات ويكبر الإمتحان ويطول الوقت في المعركة ليمحّص الله المؤمنين من منهم سيثبت ويصبر ، ومن منهم سيسقط في وحل الخيانة والإرتزاق ، ثم يهيأ الله للمؤمنين أن يتم تنظيف جبهتم الداخلية التي هي الركن الأساس في مواجهة العدوان الغاشم

ودون عناء أو تعب يكشف الخائنون عن خيانتهم بأنفسهم التي كانوا يتسترون بها خلف ستار الوطنية والدفاع عن الوطن ويظهر المتلبسون بلبسهم الحقيقي.
وهذه نعمة كبيرة أن يظهر الخائنون على حقيقتهم السيئة فلو ظلوا متسترين لكان ازداد الأمر سوء وازدادت معاناة الشعب وتوسعت خدمة العدو وطال موعد النصر ، ولابد أن يتغربل الذين يعتبرون أنفسهم أذكياء وماهرون في الخيانة

رأس الخيانة “علي صالح” كشف عن خيانته حين دعى للخروج ليقاتل الناس بعضهم البعض وفتح صفحة جديدة مع قوى العدوان متناسياً دماء الشهداء والجرحى والتضحيات التي قدمت طيلة ثلاثة أعوام من أجل عزة وكرامة هذا الشعب الأبي
بعدها توالت سقوط الأقنعة بشكل علني وعلى مرأى ومسمع وببساطة ، وزير التربية الحامدي فر هارباً ليصل الرياض ويعلن خيانته وعمالته ضد أبناء وطنه وشعبه
عبد السلام جابر وزير الإعلام لحق برفاقه في ركب الخيانة ويظهر في مؤتمر صحفي على قنوات العدوان وهو يرشق بفردة حذاء مهاناً ذليلاً وقد يكون رميه بالحذاء ليست صدفه إنما أمر مدبر ، حيث يظهروا أن هؤلاء اليمنيون ليس لهم قيمة أو وزن وإن أطاعو أسيادهم وأخلصوا لهم فهم سيظلوا مهانين محتقرين
سقوط أقنعة الخيانة وفرارها إلى الخارج لتنضم لتحالف الإجرام لا يعتبر هذا إنهزام للشعب المجاهد بل نصر وعون من الله أن يظهرو خيانتهم علناً ولا يظلوا متسترين يخادعون ويمكرون
ودليل على أنهم لم يستطيعوا أن يصبروا وهم يرون الشعب صامداً بجيشه ولجانه

تسقط أقنعة الإرتزاق هذا فضل كبير من الله وهذا ما نريده أن يظهر الخائن خائن ، والعميل عميل ، والمرتزق مرتزق، والوطني وطني ،
حقيقة أنا لا أشعر إلا بالإرتياح حين أرى أؤلئك المتسترون يعلنون قبحهم وخيانتهم بكل جرأة ، كفانا الله شرهم وفسادهم ومن بقى
متلبس بقناع الوطنية سيسقط هذا القناع مهما حاول إخفاؤه فهذا الزمن كما قال السيد حسين زمن الغربلة وكشف الحقائق .