الخبر وما وراء الخبر

تدمير مدرعتين وآلية للغزاة والمرتزقة بالساحل الغربي

51

دمر مجاهدو الجيش واللجان الشعبية، اليوم السبت، ثلاث آليات للغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي.

وأوضح مصدر عسكري أن وحدات الهندسة لدى الجيش واللجان الشعبية دمرت – بعون الله – مدرعتين للغزاة والمرتزقة في خط الجاح الساحلي بعبوات ناسفة.

وأضاف المصدر أن المجاهدين تمكنوا من تدمير طقم عسكري لقوى العدوان غرب الجبلية في الساحل الغربي، مؤكدا مصرع من كان على متنه.

وكان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية قد نفذوا، أمس الجمعة، هجوما مباغتا على مواقع قوى العدوان في جبهة حيس بالساحل الغربي سبقها قصف مدفعي ما أسفر عن قتل وجرح العديد من المرتزقة، كما دمر المجاهدون مدرعة للغزاة والمرتزقة بعبوة ناسفة غرب مدينة حيس.

ويخوض مجاهدو الجيش واللجان الشعبية معركة التنكيل بالغزاة والمرتزقة الذين عجزوا عن تحقيق أي تقدم في جبهات الساحل الغربي رغم الدعم اللوجستي والمعلوماتي الذي تقدمه الولايات المتحدة لهم، بالإضافة إلى امتلاكهم أحدث الأسلحة الأمريكية المتطور والأحدث في العالم.

وغرق الغزاة والمرتزقة في مستنقع الساحل الغربي منذ تصعيدهم في جبهات الساحل الغربي في منتصف يونيو الماضي من قتل وجرح الآلاف منهم بالإضافة إلى تدمير آلاف المدرعات والآليات الغربية الحديثة، وعشرات البارجات والزوارق الحربية.

وكان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد أكد في كلمة له في 7 من يوليو الفائت أن معركة الساحل ستكون أصعب وأقسى على القوات الغازية ومرتزقتهم موضحا أن الميدان ملائم جدّاً لضربهم والتنكيل بهم واستنزافهم وإلحاق الخسائـر الهائلة بهم لافتا إلى أنهم أصبحوا في ورطة رهيبة ومستنقع كبير.

وأكد أن الهدف الرئيسي للعدو منذ بداية العدوان وحتى الآن هو السيطرة على اليمن وفي مقدمته الجزر والموانئ والساحل، مشيرا إلى أن ذلك تجلى بعد رفض العدوان لمبادرة المبعوث الأممي.

ودعا السيد عبدالملك أبطال وشرفاء اليمن إلى الاستمرار في التحشيد وتعزيز ودعم الجيش واللجان الشعبية، مشيدا في الوقت نفسه بالدور المتميز للقبائل في التنكيل بالقوات الغازية.