ندوة ثقافية بمكتب التربية بمديرية وصاب العالي بعنوان “رياح السلام والرياح الباردة”.(صور).
ذمار نيوز | خاص 23 صفر 1440هـ الموافق 1 نوفمبر 2018م
أقام مكتب التربية والتعليم بمديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار صباح يوم أمس الأربعاء ندوة ثقافية بعنوان “رياح السلام والرياح البارده “أهدافها ـ اجندتها ـ كيفيه مواجهتها”، التي تكشف خطورة المرحلة التي يقدم عليها العدوان ومرتزقته من حرب قذرة وناعمة .
تحدث مدير مكتب الترببة بالمديرية الأستاذ عبدالكريم المصباحي في المحور الأول عن مفهوم وأهداف الحرب الناعمة.
وقال: إن أسبابها الاستهداف الأخلاقي في المجتمع، وهدم القيم، ومزج الثقافة الغربية في الثقافة الإسلامية، وسلب كرامتها، الأكثر تأثيرا في هذه الحرب القذرة؛ استقطاب الشباب وانحرافهم وغزوهم فكريا.
وتحدث في المحور الثاني رئيس قسم التدريب والتأهيل، الأستاذ محمد بركات عن خطورة الحرب الناعمة، ورياح السلام والرياح الباردة، ومالها من غزو للشباب، واختراق المجتمعات بأدوات قذرة واساليب خطيرة تهدد ثقافة المجتمع وقيمة واخلاقه.
وقال: علينا التصدي لهذه الحرب ومسمياتها المزيفة.
كما تحدث الأستاذ عبدالرحيم الصبحي في المحور الثالث عن مفهوم وحقيقة الحرب الناعمة، ورياح السلام وجوانبها وأبعادها ومواجهتها، ودور التربويين في مواجهة هذا المشروع وخطورته، والتحصين التربوي والثقافي، وعلاقة هذا المشروع بالعدوان واجنداته، وكيفية التعامل مع الحرب الناعمة والتصدي لها.
واختتم الندوة العقيدعبدالرزاق الديلمي مدير شرطة المديرية، متحدثا عن أهمية الوعي بين اوساط المجتمع للتمكن من التغلب على هذه الحرب القذره التي تستهدف الشباب.
وحث الجميع على حمل روح المسؤولية، للقضاء على الرياح الباردة، وكل مسميات الحرب الناعمة.
ودعا التربويين للصمود والصبر في جبهات التعليم، كونها تمثل جبهة بحد ذاتها، وطالب بالالتزام والانضباط والعمل بجدية في المدارس التي لم يستقر فيها الدوام بالشكل المطلوب.
وقال: يجب على الجميع الاستشعار بالمسؤلية تجاه الأجيال وتعليمهم وحفظهم من الضياع كونهم مسؤلية الجميع، مبديا استعداده وتعاونه مع التربية.
كما أقيمت في نفس اليوم وقفة احتجاجية تربوية في ساحة مكتب التربية رفعت فيها الشعارات المعبرة عن خطورة الرياح الباردة ورياح السلام، ورردت الشعارات والهتافات نصر من الله وفتح قريب.
حضر الفعاليتين مدير شرطة المديرية العقيد عبدالرزاق الديلمي، والمشرف التربوي نجم الدين العماد، ورؤساء الأقسام والمختصين، وحشد كبير من التربويين.
