بشائر النصر تعصف بالمرتزقة وتقتلع جذور الغزاة “تقرير”
متابعات: الحسين محمد الجنيد
من جمعةٍ تعلن حصادها حتى تكاد تقبل علينا جمعةٌ أخرى بحصادٍ جديد، يجني فيه جيشنا اليمني المسنود باللجان الشعبية محاصيل النصر على كل الجبهات، مقتلعين جذور الخيانة من تراب اليمن الذي دنست طهره شجيرات العمالة والارتزاق للعدوان.
فعلى صعيد جبهة تعز محور الساحل حيث كانت البشرى التي زفها بواسل جيشنا واللجان الشعبية باستهداف بارجةٍ حربيةٍ لقوى العدوان قبالة سواحل المخا، حيث أعلن الإعلام الحربي عن قيام القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية باستهداف بارجةٍ حربيةٍ حاولت التقدم باتجاه السواحل اليمنية بصاروخٍ موجه أصابها بدقةٍ عاليةٍ أدى إلى اغراقها بالكامل، وتعتبر هذه البارجة هي الخامسة من نوعها التي قام أبطال جيشنا واللجان الشعبية بإغراقها منذ بداية العدوان على اليمن.
وفي المحور الشرقي لجبهة تعز-وادي الضباب المسراخ حيث الحصاد هناك كان وفيراً بالنصر، أكدت مصادر عسكرية ميدانية عن تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية بالأمس من تطهير مناطق “رأس النجد” و”الكسارة” في “نجد قُسيم” أعقبتها اشتباكاتٌ عنيفة حاول خلالها مرتزقة العدوان استعادة تلك المناطق دون جدوى.
كذلك، لقي أكثر من 20 عنصراً من مليشيا المرتزقة مصرعهم وجرح أكثر من 70 أخرين فيما وقع عدد منهم أسرى، خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لتقدمٍ فاشلٍ في محيط “معسكر العمري” بمديرية ذو باب. هذا وتم تأكيد هوية عدد من القتلى من ضمنهم القيادي في “داعش” “عزالدين الصبيحي” أمير “إمارة دار سعد” في “ولاية عدن “حسب تصنيف التنظيم. وأشارت المصادر إلى أن هذه المحاولة تضاف إلى عشرات المحاولات في الأيام القليلة الماضية لاقتحام معسكر العمري والتي باءت جميعها بالفشل الذريع ووصَمُ فيها الغزاة ومرتزقتهم بخزي الهزيمة، ويعزو ذلك بعض المحللين والخبراء العسكريين لعدة عوامل أهمها النمط والأسلوب القتالي الذي ابتكره الجيش واللجان الشعبية من حيث الاستدراج الدفاعي والضربات المباشرة التي تعقب عمليات الرصد لتحركات العدو.
بالنسبة لجبهة الداخل في مدينة تعز فقد تواردت الأنباء من هناك عن استهداف الجيش واللجان الشعبية لتجمعات المرتزقة التابعين لحمود المخلافي في “تبة الشماسي” و “تبة الوكيل” بمنطقة عصيفره أدت إلى سقوط عدد ٍمن القتلى والجرحى. وفي المحور الجنوبي للمدينة، صد الجيش واللجان الشعبية محاولة تقدمٍ للغزاة ومرتزقتهم باتجاه الوازعية وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. هذا وكشفت المعلومات أسماء بعض العملاء ومرتزقة العدوان الذين لقوا مصرعهم خلال المواجهات الدائرة في محافظة تعز خلال اليومين الماضيين وهم “مراد سيف المليكي قيادي إخواني ومدرب في جامعة الإيمان” والذي يعد من أكثر القيادات استقطاباً للشباب حيث قتل في محور ثعبات داخل المدينة، و”نبيل الشيباني شقيق ناصر الشيباني القيادي في كتائب أبو العباس الداعشية” والذي قتل في منطقة الحصب، و”أنور محمد شرف الشرعبي نجل القيادي الإصلاحي محمد شرف الشرعبي” والذي قتل أيضاً في ثعبات، و”أمجد الشدادي نجل القائد الميداني للمرتزقة في محور الضباب فؤاد الشدادي” والذي قتل في التبة الحمراء بمنطقة الضباب.
وعلى جبهة مأرب فقد فرضت قوات الجيش واللجان الشعبية معادلةً جديدةً مبنيةً على تغيير موازين القوى العسكرية، حيث أكدت المعلومات العسكرية الميدانية من هناك أن صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية أفشل مخططات القوات الغازية ومرتزقتهم في تحقيق أي تقدمٍ عسكريٍ يذكر، بل أصبحوا هم من يمتلك زمام المبادرة، حيث حققت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً كبيراً في محور صرواح بعد فرض السيطرة الكاملة على “جبل الأشقري” المطلّ على معسكر كوفل من الجهة الغربية وقتل ما لا يقل عن 16 من المرتزقة من ضمنهم العميد علوي المنصوري، قائد معسكر الضويبي، أحد معسكرات قوى العدوان في منطقة الرويسك شرق منطقة صافر بمحافظة مأرب وجرح أكثر من 23 أخرين، إضافةً إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية لهم ودبابة.
وأما على صعيد جبهة الحدود، حيث يوسع أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية دائرة النار، متجاوزين تكتيكات حرب المواقع العسكرية بالوصول إلى تكتيكات استهداف عمق المدن السعودية في استنزافٍ كبير لقوات العدو على المستويين البشري والمادي.
إضافةً إلى استمرار عمليات إمطار كافة المواقع السعودية على امتداد الشريط الحدودي بقذائف المدفعية والقصف الصاروخي على مدار الساعة. هذا وتفيد بعض المصادر العسكرية الميدانية أن قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفت بالقذائف المدفعية والصاروخية موقع علب العسكري السعودي، احترق على إثرها عدد من الآليات العسكرية، كما استهدفت القوة الصاروخية مواقع أخرى خلف جبلَي المخروق والشرفة في نجران، بالإضافة إلى مواقع في جبل همدان ونهوقة.
أما في المحور الغربي بجيزان، تفيد المصادر بأن منطقة الطوال شهدت عدداً من العمليات النوعية استهدفت مواقع عسكرية سعودية، من بينها عمليات قنص أدت إلى مقتل عدد من الجنود السعوديين، حيث وقد نشر “الإعلام الحربي” مقاطع تظهر بعضاً من هذه العمليات، فيما تمكّنت قوات يمنية من تفجير برج الرقابة التابع لموقع الرمضة في المنطقة نفسها.
كذلك، حققت القوة الصاروخية إصابةً مباشرةً في محطة الكهرباء التابعة لمنطقة البيضا الواقعة في أطراف مدينة الخوبة. أما موقع المثعن العسكري السعودي الواقع خلف الحثيرة، فقد استهدفته القوة المدفعية بعدد من القذائف، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لإجلاء الضحايا من الجنود السعوديين الذين قُدّرت أعدادهم بالعشرات.