الخبر وما وراء الخبر

بالأرقام: تكلفة “المؤتمر العلمي الأول للإرتقاء بالعمل المؤسسي”

60

قال عضو اللجنة التحضيرية لـ “المؤتمر العلمي الأول للإرتقاء بالعمل المؤسسي” الدكتور فرحان هاشم أن فكرة المؤتمر العلمي الأول للإرتقاء بالعمل المؤسسي في ضوء عهد الإمام علي لمالك الأشتر ولدت بداية هذا العام خصوصا بعد ظهور عدد من المحاضرات والدروس الدينية للسيد عبدالملك الحوثي في شرح العهد العلوي الشريف وكيف قدم السيد مصطلحات وجمل وفقرات العهد بشرح طويل ومستفيض وفي هذا السياق فقد أكد السيد أن انصارالله سيكون هذا مرجعيتهم في إدارة الدولة على كافة المستويات.

وأضاف بأنه وبعد مرور الأشهر الأولى لهذا العام قام د.عبدالله الشامي مسؤول دائرة التعليم الجامعي بالمكتب التنفيذي لأنصار الله بطرح فكرة عقد مؤتمر علمي حول هذا العهد خصوصا وفكر الإمام علي بشكل عام بعد قرون من تهميش وإقصاء هذا الفكر الراقي والمستنير، وتم تشكيل لجنة تحضيرية من 12 شخص.
وبدأت التحضيرات في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء لمدة شهرين وقد تم توجيه الدعوة للباحثين والجامعات الحكومية والخاصة، وقد تجاوبت جامعة ذمار وإب والحديدة وعمران وجامعة إقراء كجامعة خاصة.

ونظرا لعدم تفاعل جامعة صنعاء مع الفكرة تقرر عقد المؤتمر خارج الجامعة، وقد تقدم الباحثين ب 31 دراسة في 6 محاور ودراسة واحدة في الجانب الأمني والعسكري.

وأكد هاشم بأنه تم تشكيل لجنة علمية من 8 أكاديميين برئاسة الدكتور عبدالعزيز الشعيبي أستاذ العلوم السياسية ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتمت مناقشة الأوراق وعمل تعديلات تم على إثرها تسليم الأوراق للباحثين لإجراء التعديلات المطلوبة من اللجنة العلمية.

وعن ميزانية المؤتمر العلمي الأول أكد عضو اللجنة التحضيرية بأنها لم تتجاوز 10 مليون ريال على الرغم من التجهيزات الكبيرة التي شهدها المؤتمر، مضيفاً بأنها توزعت بين مساهمات للجامعات وبعض الجهات الداعمة بمبالغ رمزية وأن المكتب التنفيذي لإنصارالله تكفل بباقي الميزانية ، كما تبرعت بعض الجهات بمبالغ وطلبت عدم الإعلان عن مساهمتها.

ولفت الدكتور فرحان هاشم الى أن اللجنة التحضيرية واللجان الفنية و التنظيمية والسكرتارية والأمنية والخدمات والاستقبال والقطاع النسائي الذين بلغ عددهم 120 عضواً قد عملوا بشكل تطوعي وأنهم أبدوا تفاني منقطع النظير وقد كان هذا من أهم عوامل نجاح المؤتمر وخفض تكلفته المادية.

وبشأن التناول الإعلامي للمؤتمر العلمي الأول من قبل قنوات وإعلاميي العدوان وأدواته في الداخل اعتبر ذلك النقد والهجوم يعكس مدى تأثير المؤتمر ونجاحه مؤكداً بأنه “على قدر التأثير يكون الصراخ”.

أما مصير مخرجات المؤتمر فقال أنه تم تشكيل لجنة لمتابعتها والجانب الرسمي قد شارك بمختلف المؤسسات الحكومية والتعليمية وهناك تفاعل إيجابي ولدينا في اللجنة التحضيرية مصفوفة تنفيذية على عدة مراحل سيتم تطبيقها تدريجيا وسيتم التعاون من قبل الجهات الحكومية في تطبيقها على أرض الواقع كما يجب الإشارة إلا أن المؤتمر هو الأول وهناك مؤتمرات أخرى مستقبلا.