الاماكن المغلقة.. ماذا تفعل بصحة الإنسان؟!
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوريغون الأميركية، أن تنظيف النوافذ وفتح الستائر يساعدان على قتل البكتيريا داخل البيت بفضل “التفاعلات الإيجابية” التي يحدثها ضوء الشمس.
وأوضح الباحثون أن 12 في المئة من البكتيريا تستطيع البقاء على قيد الحياة في الغرف المظلمة التي لا تفتحُ على نحو منتظم، ومن الأمور المقلقة في الدراسة، أن هذه البكتيريا قادرة على التكاثر، إذا لم يجر القضاء عليها.
وذكر الأكاديمي المشرف على الدراسة، عشقان فهيم بور، أن الإنسان يقضي أغلب أوقاته في أمكنة مغلقة ومعرضة لحمل جزيئات الغبار والبكتيريا التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض.
واعتمدت الدراسة على عينة من إحدى عشرة غرفة مصغرة وضعت فيها عينات من الغبار الذي ينتشر في البيوت وبعد 90 يوما ظهرت نتائج مذهلة.
ووجد الباحثون أن الغبار الذي تم وضعه في غرف مظلمة أصبح يضم مكونات تسبب أمراضا تنفسية، لكن هذه العناصر الضارة كانت قليلة في الغبار الذي تعرض لضوء الشمس.
ويواظب الناس منذ قرون على تعريض بيوتهم لأشعة الشمس بحثا عن النور لكن وجود الكهرباء جعل البعض يكتفي بالمصباح في بعض الأحيان ظنا منهم أن الأهم هو إمكانية الإبصار وتبديد الظلام الذي يحجب الرؤية، لكن منافع الضوء الطبيعي لا تقف عند هذا الحد.