اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش ترتيبات انعقاد الملتقى الوطني للإعلام المجتمعي..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الإعلام عبدالسلام جابر، المحددات العامة للإعلام المجتمعي ومهامه في مواجهة شائعات إعلام العدوان وتضليله للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
وتطرق الإجتماع الذي ضم مستشار وزارة الإعلام توفيق الحميري واللجنة التحضيرية للملتقى الوطني للإعلام المجتمعي، إلى الترتيبات المتصلة بالحملة الإعلامية للملتقى الأول المقرر إنعقاده بالعاصمة صنعاء في 18 أكتوبر الحالي، والذي سيناقش محددات الإعلام المجتمعي ومرتكزاته في التوعية بمخططات العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات، إلى جانب ما يفرضه من حصار فاقم من معاناة اليمنيين.
وأقر المجتمعون تشكيل أربع لجان لإدارة الإعلام المجتمعي تتمثل في اللجان التنظيمية والإعلامية والمالية والمتابعة، وتوزيع أعضاء اللجنة التحضيرية على اللجان المذكورة بما يكفل تنظيم وإدارة الإعلام المجتمعي بصورة تواكب المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام اهتمام القيادة السياسية بالإعلام المجتمعي لما له من دور في تعزيز أداء الإعلام الوطني لإبراز مظلومية الشعب اليمني وكشف جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى التدمير الممنهج من قبل تحالف العدوان لمؤسسات الدولة والبنية التحتية.
واعتبر الإعلام المجتمعي رديف للإعلام الوطني بمختلف قنواته ووسائله، في مواجهة شائعات وحملات التضليل التي يمارسها إعلام العدوان وأبواقه وأدواته.
وشدد الوزير جابر على ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في إيصال الرسالة الإعلامية المقاومة للعدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .. لافتا إلى أن الجميع معني بالتحرك في هذا الجانب بالكلمة والصورة والوسائل المختلفة.
وقال ” الإعلام المجتمعي يعد إعلام العصر، بما يمتلكه من وسائط تواصل يمارسها أغلب فئات المجتمع، ما يستدعي مواكبة المرحلة التي يتعرض فيها الوطن لأبشع عدوان ومؤامرة تستهدف تمزيق النسيج الإجتماعي”.
وأكد وزير الإعلام أهمية أن يكون الإعلام المجتمعي جبهة إعلامية مساندة للإعلام الوطني الذي ساهم بصورة مباشرة في كشف مؤامرة العدوان وجرائمه على مدى الأربع السنوات الماضية.
وأضاف ” لابد أن تكون المرحلة الراهنة مغايرة لما قبلها من خلال العمل في مسارين، مواكبة وتغطية إنتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، والمسار الآخر مواجهة تضليل إعلام العدوان وكشف جرائمه “.
سبأ