السعودية تدفع بمرتزقة لحماية شركة أنبوبها النفطي في المهرة
تواصل قوى العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية تنفيذ محاولاتها الرامية الى تمرير مشروع الأنبوب النفطي السعودي المار بمحافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية أن السعودية حاولت عن طريق محافظ محافظة المهرة راجح باكريت إقناع قوات من الجيش والأمن بحماية الشركة التي تعمل في صحراء المحافظة، من أجل مد الأنبوب النفطي السعودي.
وأوضحت المصادر أن تلك المحاولات “قُوبلت بالرفض من قبل من قبل الجيش والأمن، خشية حدوث صدامات مع المعترضين من أبناء محافظة المهرة على المشروع، الأمر الذي دفع بالمحافظ والسعودية إلى الاستعانة ببعض القبائل الموالية للتحالف”.
وأكدت المصادر : أن القبائل “التي استدعتها قوات التحالف بدأت بالتجمع في معسكر بمديرية حات، إحدى مديريات المهرة، ويتم هناك عقد للتنسيق والعمل على كيفية تامين عمل الشركة” .
وأشارت المصادر إلى أن “معسكر حات يحوي أيضا عناصر الحماية التابعة للمحافظ راجح باكريت، ليكونوا ضمن القبائل التي ستتكفل بحماية الشركة التي تعمل على مد أنبوب النفط السعودي في المهرة”.
وكانت قبائل المهرة قد تمكنت أمس الأحد، وللمرة الثالثة، من انتزاع شارات إسمنيته، خاصة بمشروع أنبوب النفط السعودي، وضعتها شركات سعودية على الشريط الصحراوي في المحافظة.
ويواصل الآلاف من أبناء محافظة المهرة وقياداتها القبلية والسياسية، احتجاجاتهم ضد التواجد السعودي والإماراتي في المحافظة، ورفضا لمشروع الأنبوب النفطي الذي تعمل السعودية على انشائه من أراضيها، وحتى سواحل بحر العرب في المهرة، أقصى شرقي اليمن.