الخبر وما وراء الخبر

بداية العدوان عاصفة وآخره رياح بارده

60

كتبت / نوال أحمد

أربعة أعوام من العدوان والحصار والقصف والدمار ؛
منذ الأيام الأولى لهذا العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الظالم ؛ وهو يسعى إلى إركاع وإخضاع الشعب اليمني العزيز الكريم …

اربعة اعوام فشلت فيها قوى العدوان من أن تزعزع هامة هذا الشعب الأبي الشامخ ؛ برغم كل تلك الجرائم التي ارتكبها العدوان الامريكي بحق أبناء هذا الشعب برغم بشاعتها ووحشيتها ؛ إلا أن الشعب لم يخضع ولم يركع ..

وفشلت قنابلهم وصواريخهم من أن تصنع لهم نصرا ؛ أو أن تكسر صمود الصامدين والأحرار من ابناء هذا الشعب
المجاهد المقدام الصابر ..

هزم العدوان ميدانيا وعسكريا وأمام عزيمة الأبطال المجاهدين من جيشنا واللجان الشعبية يهزم العدوان و يبوء بالفشل ؛ وفي كل كرة يمنى“ بالخسارة ويقر بالهزيمة ..

ارادوها اليوم حربا من نوع آخر ، حرب تهزم النفسيات اليمانية، المشبعه بالإيمان والروحية الجهاديه ؛
اليوم وبعد هزيمتهم امام صمود الشعب اليماني العزيز ؛ يريدون كسر هذا الصمود ؛ برياح واهية
ستعود عليهم وتنسف كل مخططاتهم وتسقط مشاريعهم

الحرب النفسية والحرب البارده لا تنجح وأهدافها بالتأكيد لا تنطلي على شعب يعشق الكرامه ..ويتنفس الحرية .. وسلاحه ومعتمده وثقته هو الله والقرآن ..

من صمد وواجه العاصفه ؛ وكسرها بعزته وكرامته وشموخه
لن تزعزع هامته اي رياح قادمه
فمن يمتلك الإرادة ؛ ولديه الكرامه ؛ ويحمل في نفسه الغيره والحمية على بلاده وأرضه وعرضه ؛ لا يمكن أن يضحي بإيمانه وقيمه ومبادئه
حتى لو منعو عنه الماء والهواء

اليماني الحر الصامد لن تزعزعه الأقدار؛ لأن من ثقته بالله قويه فلن تهزه ولن تخضعه العواصف ولا الرياح العاتيه ؛ ولأن الإيمان والعزة مزروع بقلب كل يمني واعي و صامد ؛

فإن كانت الحرب الإقتصاديه ستركع المؤمنيين لكانت اركعتهم في بداية العواصف والأزمات
ومن ضحى بالدم لنصرة الدين ونصرة القضيه ؛ سيربط على بطنه من الجوع ولا يركع لعدو لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ..

لقد كتب الشعب من دماء ابنائه إما حياة بعزة وكرامه ؛ أو موت بعزة وكرامة ؛ ومن قادتنا الأوائل نتعلم كيف نجاهد ونصبر ونضحي ونعاني؛ مع الكرامه لكي ننتصر

سيخيب مكر العدو؛ وستسقط مشاريعه بإذن الله ووعي الأحرار؛ وبقوة الإيمان والإرادة سينتصر الشعب ؛ وكما انتصر النسيم اليماني على العاصفة الوهابيه؛ سينتصر الوعي اليماني على حروبهم وحملاتهم المضللة الشيطانيه ..
سينتصر الوعي اليماني على الزيف الداعشي
ولا نامت أعين الجبناء