الخبر وما وراء الخبر

( أعقدوا الصفقات الأمريكية وأنتظروا الصفعات الحيدرية)

196

بقلم/ عبدالله الدومري


ليست الأسلحة الحديثة والمتطورة ستجلب لكم النصر ، وليس جنجويد سوف يأتيكم بالنصر ، وليس من باع لكم الحرب سيبيع لكم النصر لأنهم لا يمتلكوة ولو أمتلكوة ماباعوة لكم .
هذا النوع مضمون ‘ تلك هي حال لسان امريكا عندما تبيع السلاح للسعودية ، سبق وان عقدت السعودية سابقا عدة صفقات شراء الأسلحة الحديثة من امريكا لكن كل هذة الأسلحة لم يحققوا بها أنتصار واحد وكلها اصبحت تداس تحت اقدام المقاتل اليمني او تكون غنائم لهم ، والميدان والاعلام الحربي يوثق كل هزائمكم التي يعجز اللسان عن نطقها ، حتى دباباتكم ومدرعاتكم التي تتركونها وتولون الدبر خاصة في الجبهات الحدودية لا يحتاجها المقاتل اليمني فيقوم بأعطابها وأحراقها اتعرفون لماذا يقوم أبطال الجيش واللجان الشعبية بأعطاب دباباتكم ومدرعاتكم فخر الصناعة الأمريكية ؟ ليثبتوا لكم وللعالم اجمع بأن المقاتل اليمني يتسلح بسلاح الأيمان بالله وان النصر من عند الله سبحانة وتعالى .
استخدمت قوى العدوان السعوأمريكي القنابل العنقودية والفسفورية استخدمت اسلحة كيم

يائية وبيولوجية ، استخدمت اسلحة محرمة دوليا ، وبرغم بشاعة اجرامهم ووحشيتهم في قتل الأطفال والنساء ، وبرغم انهم اشتروا الضمير العربي ومواثيق الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان ، وبرغم الحصار الذي يفرضونة على اليمنيين برا وبحر وجوا ، وبرغم قتال الجماعات الأرهابية المسماة بالقاعدة وداعش الى جانبهم ، وبرغم مرتزقتهم الذين أتوا من الخارج او الذين في الداخل ، لكنهم لم يستطيعوا اخضاع هذا الشعب ولم يستطيعوا ان يكسروا صمود وأرادة ابناء الشعب اليمني ، كل هذا ولايزال أبطال الجيش واللجان الشعبية يسطرون أروع الملاحم البطولية في ميادين الشرف وفي العمق السعودي .
الأن أمريكا تقول للسعودية يوجد لدينا اسلحة حديثه وفريدة من نوعها واذا استخدمتوها سوف تجعلكم تنتصرون على اليمنيين ، جربوها وعلى ضمانتنا ” السعودية وافقت وعقدت صفقة الأسلحة مع امريكا ، رغم ان الأمريكيين على يقين قاطع بأن هذة الأسلحة التي باعتها للسعودية لن تجلب لآل سلول النصر وانها سوف تداس تحت اقدام اليمنيين لأن اليمنيين أولوا قوة وبئس شديد ولأنهم مظلومين معتدى عليهم ويقاتلون وهم يمتلكون قضية الدفاع على أرضهم وعرضهم ، ولأنهم اصبحوا يعوا ويدركوا ان العدوان على اليمن ليس من اجل شرعية او من اجل اليمن ، اصبحوا يدركوا حقيقة المخططات الأمريكية الأسرائيلية التي تنفذها قوى العدوان السعودي لتمزيق الشعوب واخضاعها وتشوية الدين الأسلامي عبر جماعات الأرهاب التي يدعمها ويمولها قوى العدوان السعوأمريكي في اليمن وسوريا والعراق ومصر وبعض البلدان العربية ،
فلتنتضروا المفاجئات التي يخبئها لكم ابناء الشعب اليمني .

قال الله سبحانه وتعالى ( ولكم في الحياه قصاص ياأؤلوا الألباب ) صدق الله العضيم .
حفظ الله اليمن وأهلة .
والنصر حليفنا بإذن الله .