الخبر وما وراء الخبر

فتاوى سعودية توفر لداعش والقاعدة الغطاء “الشرعي” لاستحلال دم المسلمين.. هذا جديدها!!

77

في حديث مع قناة الرسالة السعودية التكفيرية، أصَـرَّ الداعية الوهابي عبدالعزيز الفوزان على كفر الشيعة وانحرافهم وشركهم.. لكن الإشكال ـ في رأيه ـ هل عوامهم كافرون أم لا؟! وليصل إلى نتيجة مفادها أنه مع وجود هذه الثورة المعلوماتية فان إصرار عامتهم على التشيع يجعلهم كفارا!

وساق الفوزان قضايا لا يقول بها الشيعة، بل يرفضها علمائهم الاحياء والاموات، وانما هي من اقوال الغلاة الموجودين في كُلّ مذهب، كما هم الغلاة الوهابية بين أهل السنة.. فعندما يقول النبي (ص) حسب مصادر الوهابية، أنه “ما تأخر عني الوحي الا ظننته أنه نزل في آل الخطاب!”.. فانها النسخة الوهابية للذين يقولون بـ”خان الأمين”!

والعقائد الوهابية التي يمثلها الفوزان وغيره من شيوخ الإجْــرَام والتطرف الوهابي في المملكة السعودية، هي التي اباحت للقاعدة وداعش قتل وذبح المسلمين (سنة وشيعة) بدعوى الكفر والشرك والارتداد، وما فعلوه بأهل الكتاب من قتل للرجال وسبي للنساء.. وهي التي توفر الغطاء “الشرعي” لقتل المواطنين الشيعة في الاحساء والقطيف ونجران وجيزان.

يذكر أن هناك ما يقرب 20-25% من المواطنين الشيعة في السعودية (اثناعشرية وإسماعيلية وزيدية) في حين يصرَ جهاز الدعاية السعودي ـ الوهابي وكتبه ومناهجه التعليمية على تكفيرهم!

*صدى المسيرة