الخبر وما وراء الخبر

كلية الطب بجامعة ذمار تنظم حفل استقبال للطلاب الجدد

165

ذمار نيوز | إعلام جامعة ذمار”صقر ابوحسن” 5 محرم 1440هـ الموافق 15 سبتمبر، 2018م

نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة ذمار, اليوم السبت، حفل استقبال للطلاب الجدد في الكلية بالنظام العام والموازي, ويصل عدد الطلاب في النظام العام (60) طالب وطالبة, وفي النظام الموازي (30) طالب وطالبة, مواكبةً لتدشين العام الجامعي الجديد2018-2019 م.

أكد د. طالب طاهري النهاري رئيس الجامعة, في كلمه القاها بهذه المناسبة، ان كلية الطب والعلوم الصحية هي الكلية النموذجية الأولى بالجامعة.

مشيداً بالكفاءة العلمية والأكاديمية التي تمتلكها الكلية. ولفت الى الجهود الذي تبذلها نيابة شؤون الطلاب على رأسها الدكتور نصر الحجلي وعمادة كلية الطب على رأسها الدكتورة أمة الخالق مهراس في استمرار عملية الأكاديمية وتجاوز الصعوبات التي خلقها العدوان والحصار.

وبين رئيس الجامعة ان العمل جاري على قدم وساق لتدشين العمل في “أتمتة” كل العمليات بجامعة ذمار, منها نظام شؤون الطلاب والذي سيتيح للطلاب معرفة الحالة الدراسية والمالية عبر الموقع الإلكتروني للجامعة, وتقلص الأخطاء البشرية ويسهل من عملية المراجعة والمراقبة.

نائب رئيس جامعة ذمار د. نصر الحجلي, من جهته، أشار الى ان الجامعة تجاوزت الكثير من الصعوبات بوضع نظام التصحيح الإلكتروني ونظام البصمة في علمية أختبارات القبول والمفاضلة.

منوهاً الى ان الطلاب المقبولين في كلية الطب والعلوم الصحية يمثلون أفضل المتقدمين لاجتيازهم اختبارات القبول والمفاضلة بجهدهم الذاتي بعد ان تم توفير فرص متساوية لكل المتقدمين. داعياً الطلاب الى مزيد من التحصيل العلمي خلال سنوات الدراسة والإستفادة من الكفاءات والخبرات الأكاديمية التي تمتلكها الكلية.

الى ذلك, شددت د. امة الخالق مهراس عميد كلية الطب والعلوم الصحية, على أهمية التزام الطلاب والطالبات الجدد بمعايير أخلاق العمل المهني الطبي والقوانين المنظمة لسير العملية الأكاديمية في الكلية.

وقالت: نحن كأطباء يحكمنا القوانين الأخلاق وعلينا الالتزام بالقسم الطبي الذي يقسمه الطبيب بعد تخرجه.

مشيرهً الى أهمية التحصيل العلمي الجيد ومواكبة التغيرات والتطورات التي تحصل في المجال الطبي والصحي والإستفادة بأقصى ما يمكن من كل الفرص لزيادة المعرفة العلمية.

بينما, لفتت الطالبة خود الشخب, في كلمه باسم الطلاب الجدد, ان الظروف العصيبة التي تمر باليمن تستدعي تكريس الجهد من أجل رفعة الوطن.

وقالت: نؤكد اننا سنبذل قصارى جهدنا في التحصيل العلمي وسنكون عند حسن الظن بنا. وبينت الى أهمية التزام “الطلاب بأعلى دراجات السلوك التي توجبها الاخلاق الطبية, والابتعاد من المهاترات السياسية والانشطة الحزبية والدعوات الطائفية او العرقية والمناطقة والالتفات الى التحصيل والبحث العلمي”.

وفي ختام الحفل, قدم للطلاب والطالبات الجدد البطائق الكلية المؤقتة والتي تثبت انتسابهم للكلية.