صحوة سعودية معارضة الداخل والخارج مقتنعة بداعشية النظام السعودي وخطره كأيديولوجيا تؤسس لفكر التطرف والعنف
قال القيادي المعارض والمؤسس في “ائتلاف الحرية والعدالة” السعودي حمزة الشاخوري أن الإرهاب الدولي المنظّم لم يولد صدفة وحين نتتبع خارطة أهدافه وضحاياه والمستفيدون منه والمستثمرون له نستطيع تحديد الجهات التي صنعته وترعاه وتموّله وتقدّم له التسهيلات.
وأضاف، وعند التدقيق نكتشف بأن بذرة نشوء وتكوين كافة الجماعات الإرهابية المتأسلمة التي ظهرت خلال العقود الأخيرة مغروسة في التربة الوهابية كأيديولوجيا تؤسس لفكر التوحش وتمنح الشرعية والمبررات لممارسة أقسى صنوف الدموية والعنف ضد المختلف في الرأي والدين والمذهب أفراداً وجماعات، وهذا لاينفي الدور والمسؤولية عن أجهزة الاستخبارات الغربية والصهيوأمريكية فهي شريكة في صناعة وإخراج المارد الداعشي وأقرانه، فإذا كانت الوهابية الرحم والحاضنة فالصهيوأمريكية هي ماكنة التفريخ والتربية حيث ولّدت هذه الجماعات بعلمها وتحت نظرها.
*الحقيقة